المغرب بين افريقيا والعروبة والاسلام
معتصم اقرع
من أخطر الأخطاء في الخطاب العام هو التصور الحصري للهوية على أنها احادية وقدر فريد وليست كيانا متعدد الأوجه. هذا خطأ لأن الهوية متعددة وليست أحادية ولا حصرية.
لا أحد من دارفور يمكن أن يكون كذلك حصريًا، لأنه قد يكون دارفوريًا وشيوعيًا ، أو إسلاميًا ، ويمكن أن يكون نباتيًا ، أو آكلًا للحوم ، أو كومبرادورًا أو وطنيًا ، أو نيوليبراليًا أو كينزيًا أو كارها للنساء أو متسامحا.
تسبب تصور الهوية على أنها أحادية ومصير فريد بالولادة في موت ملايين وفشل هائل حول العالم.
عودة إلى كرة القدم. لا ارى مشكلة في احتفال العرب او المسلمين داخل أو خارج المغرب بالنجاح الكروي في كاس العالم. وهذا الاحتفال يثري ولا يقلل من الانتماء الإفريقي للمغرب لأن المغرب متعدد الهويات فهو أفريقي وأمازيقي ومسلم ومهرطق وعربي واهم من ذلك هو ينتمي الي الإنسانية بمعناها الواسع الذي لا يتعصب.
لكل فرد الحق في ان يأتي المغرب من أي وجهة يحب.
ولا داعي لاثارة عقد عرقية خاصة تفترض ان البعد العربي أو الإسلامي للمغرب يأتي خصما على انتماءها للأسرة الأفريقية فالعروبة والاسلام مكونات أساسية في الموزيك الافريقي.
وتأجيج الخصومة بين العروبة والاسلام وافريقيا مرض سوداني مسيس من الخارج وغلو يذهل عن حقائق التاريخ ويخدم خطاب فرق تسد الاستعماري.
الدعم السريع يفرج عن 28 من عناصر الجيش
كادقلي – الشاهد: أطلقت قوات الدعم السريع سراح 28 من الجيش تم أسرهم قبل نحو اسبوع في …