تفكير بصوت عالي
مروة بابكر:
مرات بحس انه العساكر ديل وقعوا اتفاقية الشراكة في ٢٠١٩ و هم خاتين انقلاب ٢٥ اكتوبر في بالهم. بمعنى انهم كانوا معتبرين الاتفاق الاول داك مجرد “مرَّاقة” لحظية بعد الغضب الشعبي الجا بعد ٣٠ يونيو، فقاموا حرصوا انهم ياخدو الفترة الرئاسية الاولى في مجلس السيادة على امل انهم يلقوا سبب يقلبوا بيهو الطاولة على المدنيين قبال فترة رئاسة المدنيين تجي.
زي مابقولوا المحامين: They didn’t negotiate in good faith .. “اتفاوضوا وهم مبيتين نية كعبة” (وهي حاجة مامستبعدة طبعا).
الكلام ده بكتب فيه هسي وانا بسأل نفسي هل العساكر ممكن يكونوا بعملوا في نفس الحاجة دي هسي؟ يعني دايرين “اي حل” يطلعهم من المأزق بتاع الفشل في ادارة الدولة ده وشايفين انه الاتفاق على حكومة مدنية ممكن يرجع الدعم الخارجي والقروض الدولية ويمنحهم “قبلة الحياة” من تاني لمدة سنتين لقدام، وبعد تتم السنتين يقوموا على حركاتهم المعتادة؟
حقيقة مقدار ثقتي في انه نيتهم سليمة وحيبعدوا الجيش من العملية السياسية هو صفر.
الدعم السريع يفرج عن 28 من عناصر الجيش
كادقلي – الشاهد: أطلقت قوات الدعم السريع سراح 28 من الجيش تم أسرهم قبل نحو اسبوع في …