حاكم الإقليم أركو
د. محمد صديق العربي :
تم تعيين المارشال مني اركو مناوى حاكما عاما لإقليم دارفور منذ قبل منتصف العام 2021م ومنذ ذلك الوقت وهو مثير ويخلق أجواء مليئة بالسخرية وبساطة انسان جعلته الظروف في قيادة جيوش وان كانت ذات طابع اثني او اسري، وبالرغم من انفصاله عن حركة عبدالواحد نور، كان مناوى قائدا ميدانيا بحركته، ومنذ العام 2003م شهد الإقليم انشاء وانقسام حركات حتى اثنية مناوى لديها عدد من الحركات وهى عبارة عن بيوت وأسر وعوائل ولكل أطماع خاصة بعيدة عن الأهداف التى يطالب بها الجميع من الحركات المسلحة ووجدت معظم الحركات دعومات خارجية من دول الجوار وحول العالم بعد تدويل قضية دارفور ومما زاد الطين لين حروب إقليمية مجاورة للاقليم ومشاركة الحركات فيها.
حاكم إقليم بلا إقليم وبمخصصات دولة جعلت من مناوى يكون حاضرا في المشهد السياسي بالسودان والامتيازات التى وفرتها اتفاقية جوبا للسلام منحته أكثر مما كان يتوقع وهو رجل متواضع القدرات ولكن وضعية حاكم إقليم يباشر مهام عمله من محل الرئيس ينوم والطيارة تقوم كما قال حينما زار محلية عديلة بدارفور وعلى قلة زياراته للاقليم بالمقارنة بخارجه وخارج السودان، فقال مخاطبا حشد تم جمهرته له بمحلية عديلة اني اعلن عن تبرعي لانشاء استاد بالمحلية وقد يقصد ملعب رياضي وليس استاد بحجم التبرعات التى منحها وهى عدد عشر طن اسمنت ومثلها طن حديد تسليح ولمقارنة الكميات المهداة لاستاد عديلة اذا علمنا بأن تجهيز حوض تخمير بما يعرف سابتك تانك يكلف نصف كمية الأسمنت المهداة للاستاد موضع الحديث وكما انه اعلن عن تبرعه بحق الصابون مبلغ 5 الف جنيه لجمعية نسوية أو مجموعة من النسوة طلبن منه الدعم اي بما يعادل قيمة اثنين كيلو لحمة ضان بسعر الخرطوم.
بالطبع الوضع الحالي يطابق تماما أهواء المارشال فقد قام بزيارات خارجية اوربية شملت باريس وبرمنجهام وإيطاليا وألمانيا التى تقييم فيها أسرته ولديه الإقامة بها كلاجئ سياسي وينعم فيها أبناءه وبناته وزوجاته وبالمقابل يطالب نازحات مخيم زمزم بدارفور ابسط مقومات الحياة وتوفير الأمان لمجابهة حالات القتل والاغتصاب ويرسل لهم وفد لرفع الاعتصام وقطع الطريق العام على وعد بحل الأشكال وتوفير حد من الأمان.
مجموع ما تبرع به أو جاد به حاكم الإقليم على اهل دارفور والذين باسمهم يستلم قادة حركات دارفور مخصصات مالية مقدرة من ميزانية السودان وربما تجاوزت المليار دولار للعام 2022م اقل تكلفة من زياراته الخارجية و التى شملت خلاف اوربا دولة إريتريا والإمارات العربية وهذه الزيارات المعلنة اما الغير معلنة لا يعلمها إلا الله والقليل من الناس ، اذا تم تقدير الكلفة المالية لزيارات المارشال لا تقل عن 200 الف دولار له ولمرافقيه مقابل 75 جوال سكر تبرع بها ومبلغ 10 مليون و التى تقدر بحوالي 17.5 الف دولار فكم يصرف قادة حركات دارفور على جيوشهم القبلية ذات الطابع الاثني والقبلي والمركبات التى خصصت لهم مؤخرا تحت مسمى قوات حفظ السلام فهل حفظ السلام ونعم الإنسان بالامان ؟!
الدعم السريع يفرج عن 28 من عناصر الجيش
كادقلي – الشاهد: أطلقت قوات الدعم السريع سراح 28 من الجيش تم أسرهم قبل نحو اسبوع في …