
لو كان هذا المؤتمر في الطائف وليس في شرم الشيخ ؟؟؟
بشرى أحمد :
نجحت المملكة العربية السعودية في حقبة التسعينات من إعادة السلم الأهلي إلى لبنان ، عاشت لبنان ظروف مثيلة لما حدث في السودان ، وكان الرئيس رفيق الحريري هو واجهة للاستقرار الإقتصادي والسلام في لبنان ، والسعودية فتحت باب لبنان للإستثمار الخليجي ، فتحولت لبنان لسويسرا الشرق الأوسط ، سياحة وبنوك وإعلام وتوكيلات أجنبية …
لكن أنظروا إلى لبنان اليوم ماذا حدث له ؟؟
بلد فقيرة لا يجد سكانها ثمن الخبز وعملة متدنية وبنوك مفلسة ، وشوارع بيروت الجميلة تحولت لمكبات للنفايات ، وهي بلد محاصرة تحكمها المليشيات المذهبية ، تغيرت الصورة الزاهية للبنان بسبب التدخل الأجنبي الذي حرم هذا البلد من الإنفتاح على العالم …
سقط السلم الأهلي في لبنان لأن (ارادلة ) لبنان إنساقوا خلف ولاية الفقيه ورفضوا أي حل سياسي لا يضمن هيمنتهم على شئون الحكم ، فقدمت لهم إيران الأيدلوجيا بدل الخبز و الدواء ، فأنسحبت السعودية بأموالها ونفوذها منذ لحظة إغتيال الرئيس الحريري ، ومنذ عشرة سنوات يبحث اللبنانيون عن الإجماع وعدم إقصاء أحد فساد الفراغ وأصبحوا بلا دولة وبلا مؤسسات ..
بالطبع السعودية لن تستضيف مؤتمر لا يؤدي إلى نتيجة ملموسة ، وهي تدعم إستضافتها بالإعمار والمساهمة في حل الأزمة الإقتصادية …
وسؤالي للارادلة ماذا قدمت لمصر السودان في سبيل حل أزماته الإقتصادية ؟؟
الدعم السريع يفرج عن 28 من عناصر الجيش
كادقلي – الشاهد: أطلقت قوات الدعم السريع سراح 28 من الجيش تم أسرهم قبل نحو اسبوع في …