مدني عباس: لا يمكن أن يكون بالأجهزة التي يعطيها المواطن حق استخدام السلاح تنظيمات فاعلة للحركة الإسلامية
الخرطوم – الشاهد :
كتب القيادي الثوري والوزير السابق مدني عباس :
عندما نتحدث باستمرار عن ضرورة الإصلاح العسكري والأمني فذلك لا يرتبط بالصراع حول السلطة السياسية ، ولكنه يرتبط بحجم التخريب الذي طال هذه المؤسسات في فترة حكم الحركة الإسلامية ، فلا يمكن أن تكون الأجهزة التي يعطيها المواطن حق استخدام القوة لحفظ الأمن لا تهديده مؤدلجة وبها تنظيمات فاعلة ومؤثرة للحركة الإسلامية وتنتظر منها أن تقوم بمهامها ولقد رأينا في التاريخ القريب مدي ما يحمله هؤلاء الخونة لقسمهم المهني من حقد علي الثورة والثوار .
إن الشرطي القاتل الذي امتدت يده لتنال من جسد شجاع لم يحمل سوى صوته وقضيته لا يمثل حالة فردية أو جندي متهور بل يعبر عن عقل سائد داخل المؤسسات العسكرية والأمنية ، عقل مجرم يظن أنه سيقضي علي الثورة إن قتل وأخاف الثوار ، هذا العقل لا يحب إصلاحه بل يجب بتره بالكامل .
لا يستطيع هذا المجرم القاتل ومن خلفة إن يرفعوا أصواتهم دعك من أسلحتهم في وجه عصابات الحركة الإسلامية التي تتسربل بثياب المناطق والجهات وتحمل الأسلحة جهاراً نهاراً في الولايات ووصلت حتي أطراف الخرطوم ، فهم شركاؤهم في التآمر علي الشعب وثورته .
لن ينال هذا القاتل وغيره سوي الكوابيس ، حتي ينال جزاؤه المحتوم في مفاصل العدالة التي يستحقها ومن معه ، أما الشهيد عليه رحمة الله ورضوانه فهو عند الكريم العدل ، له المغفرة ولكل من قتل أو أمر بالقتل أو تواطأ عليه عذاب الشعب وغضب الرب .
الدعم السريع يفرج عن 28 من عناصر الجيش
كادقلي – الشاهد: أطلقت قوات الدعم السريع سراح 28 من الجيش تم أسرهم قبل نحو اسبوع في …