بمناسبة إغتيال حفيد الشيخ ود بدر في طريق الخرطوم كوستي
بشرى أحمد علي :
في عهد البشير قام طلاب يتبعون لحركة العدل والمساواة بذبح شرطيين من ابناء الدويم وذلك على خلفية اضطرابات وقعت بجامعة بخت الرضا..
وبسبب ذلك ساد غضب كبير في مدينة الدويم الوادعة الآمنة، ولم يكن الفاعلين هم طلاب بالمعنى الحرفي بل هم جنود في زي طلاب ويحملون السواطير والسكاكين..
وقد خرج هؤلاء المجرمين من دون أن يعترضهم احد ولم يتعرضوا للضرب او الانتقام من الاهالي الغاضبين ولكن أصحاب الباصات السفرية رفضوا ان يقلوهم الي الخرطوم تضامناً مع الضحايا..
فبدأت هذه المجموعة الإرهابية بالسير على الأقدام في نفس هذا الطريق حتى وصلت الخرطوم، وفي طوال الطريق قدم لهم الاهالي الطعام والماء حتى وصلوا الي وجهتهم ولم يتعرضوا للنهب او السطو المسلح ، بل ان (المسايد) قد فتحت لهم وذبحت لهم الخراف كبادرة انسانية تجاوزت الانتقام وروح الثأر..
والان بعد مرور سبعة سنوات من ذلك المشهد عادت هذه الحركات بسلاحها الي الخرطوم، وها هي تهدد السلام الاجتماعي وتنقل واقع دار المأزوم الي بقية مدن السودان، ولم تحفظ الجميل وبادرت الي اغتيال ونهب حفيد الشيخ ود بدر، وهو شاب خلوق ولم يكن له أعداء مع احد، وبعيد كل البعد عن معادلة السلطة والثروة وهو شاب بسيط يقود سيارته في طريق كان يعتقد آنه آمن ولكنه يجد الموت من عصابات محترفة لا تحفظ الجميل ولا تفرق بين من اطعمها وأواها وبين من قاتلها ونكل بها..
دم هذا الشهيد تتحمله مجموعة عصابات اتفاق جوبا، و يتحمله البرهان الذي يرقص مع ندى القلعة ويتحصن بأسوار القيادة العامة ويترك الشعب بلا حماية.
الدعم السريع يفرج عن 28 من عناصر الجيش
كادقلي – الشاهد: أطلقت قوات الدعم السريع سراح 28 من الجيش تم أسرهم قبل نحو اسبوع في …