‫الرئيسية‬ آخر الأخبار لهذا يجب منع الحركات المسلحة من الدخول في مجال التعدين
آخر الأخبار - مارس 29, 2023

لهذا يجب منع الحركات المسلحة من الدخول في مجال التعدين

عصام الدين ابوزيد:

الجيش الصينى كان شغال في التجارة و الصناعة حتى سنة 1988

ثم قررت الصين بعد دراسات مستفيضه خروج الجيش في خلال 3 سنوات من جميع الاعمال التجاريه والاقتصاديه

وارجعت ذلك لعدد من الاسباب التي كانت خلاصه هذه الذراسات ومن ذلك ان ،،

1،، التجاره تغير عقيدة الجيش النظاميه من حمايه موارد الدوله الي استغلالها..

2،، حسابات المكسب والخسارة التجارية لا تصلح للمؤسسات العسكرية وافرادها..

3 ،، تحول التجارة ومكاسبها رؤية العسكريين للشعب علي أنه زبون في السوق يجب التربح منه..

4 ،، يتحول الجيش لمنافس وليس لمؤسسة من مؤسسات الدولة..

5 ،، لا يمكن ان يجمع فرد بين العقيدة القتالية و الاستثمار وحسابات الربح والخسارة مع مواطن اقسم علي حمياته

بل و تفكيرهم في الربح يمكن أن يكون ضد مصالح الشعب
6 ،، والاهم ان التجارة تمثل خطر داهم على الجيش نفسه
– طبعا ما في داعي نتكلم عن نمو حجم الاقتصاد و التجارة الصينى حالياً و الجيش الصينى ثالث قوة فى العالم..

للاسف هذه المليشيات والحركات المسلحه الي الان لايمكن تصنيفها كقوات نظاميه بحسب التراتيبيه العسكريه والمؤهلات العلميه والعسكريه للجيوش..

وكان الاحري للدوله ان تحسم ملف الدمج والتسريح بدلا من تركها تتاجر وتستورد وتدخل في عمليات التعدين..

دخول الميلشيات والحركات المسلحه الي مجال التعدين يمكن ان يحول هذه المورد الاقتصادي الهام للبلاد من مورد كان ينبغي ان يكون دعامه للاقتصاد السوداني يعاد به تأهيل المشاريع القوميه مثل مشروع الجزيره ودلتا طوكر والقطاعات المرويه الاخري والقطاع المطري والتوسع في الزراعه الحديثه..

وتاهيل البنيه التحتيه للمواني البحريه والسكك الحديدة ورصف الطرق بمعايير دوليه تقلل من حوادث الطريق من خلال عمل مسارات اضافيه متباعدة للطرق القوميه الكبري..

لابد من محافظه الولاية الشمالية علي مواردها ومنع دخول الحركات والمليشات المسلحه من دخول هذا المضمار في الولاية الشمالية تفاديا لتصفيه الحسابات بينها ومنعا من خلق بيئة اقتتال جديدة حول الموارد بين اهل الولاية والوافدين اليها..

لابد قرار حكيم وشجاع يمنع دخول الحركات المسلحه والمليشات في مجال التعدين والاستثمار في الشمال والشرق لتجنيب هذه الاقاليم تبعات الاقتتال على الموارد…

تجربة تغول المليشيات في التعدين في مناطق الموارد في أفريقيا عموماً تجربة كارثية..

غالباً او بالاحري في نهاية المطاف تحول هذه المناطق لمواقع نزاع مسلحة والثمن يدفعه السكان والأهالي من قتل و اضطهاد وتشرد..

وبالذات التعدين ما من اقتصاديات الجيوش وحتي معدن الرصاص في كل دول العالم الجيوش بتجيهم احتياجاتهم لحدي عندهم بدون تدخل مباشر من خلال الموازنات التي تضعها الدوله لهم بحسب اختياجاتهم..

توظف مناجم الذهب التي تعتمد على المهارات مئات الآلاف من الأفراد في شرق ووسط أفريقيا إلا أنه يجري استغلالهم غالبًا من جانب المسؤولين الفاسدين والجماعات المسلحة والعصابات العابره للحدود والشبكات الإجرامية..

علي الدوله إدخال إصلاحات على السياسات الاقتصادية لها في هذا الجانب لإضفاء الطابع الرسمي على تعدين الذهب بجيث يكون لصالح الدوله والمجتمعات المحليه وليس لصالح ملشيات وحركات مسلحه ..

وعليه لابد من تضافر جهود منظمات المجتمع المدني والقوي السياسية بالإقليم الشمالي والشرقي لتحقيق ذلك..

وبالنسبة لشركات الكرتة صدر شهر مارس عام 2021

مرسوم مؤقت رقم ٣ لسنة ٢٠٢١

يمنع اقامة اي مشروع لتدوير نفايات التعدين وحظر ممارسة اي تعدين علي بعد لايقل عن ٢٥ كيلومتر عرضا من اي قرية او وبذات المسافه علي امتداد نهر النيل لتفادي الاثار البيئية السالبة علي المجتمعات المحليه وهذا ما لم تلتزم به الجهات الرقابيه والمنظمه للتعدين في كثير من المحليات التي تنشط بها عمليات التعدين ..

عصام الدين ابوزيد
عميق احترامي وتقديري

#اتفاقيه_جوبا_لا_تمثلني
#الغاء_مسارات_الشَمال_والشرق_والوسط
#أدعم_التعايش_السلمي_في_السودان
#ارادة_الشعب_السوداني_تمثلني

‫شاهد أيضًا‬

الدعم السريع يفرج عن 28 من عناصر الجيش

كادقلي – الشاهد: أطلقت قوات الدعم السريع سراح 28 من الجيش تم أسرهم قبل نحو اسبوع في …