حولته الثورة من أسير محكوم عليه بالإعدام إلى أحد أثرياء السودان

سيد الطيب :

حولته الثورة من اسير محكوم عليه بالاعدام الى احد اثرياء السودان
عبدالعزيز النور عشر الاخ غير الشقيق لجبريل ابراهيم يهدد الشعب السوداني بحرب شاملة او تبقى الاوضاع كما هي عليه.

ظهر اسمه بعد فشل عملية الذراع الطويل في الخرطوم وفرار قادة حركة العدل والمساواة تاركين المئات من جنودهم بين جائع وجريح،
تم القبض عليهم وقتل بعضهم والتمثيل بجثامينهم وتم اخذ الاخرين اسرى اذاقهم اخوتهم الكيزان ويلات العذاب والاذلال في السجون.
كان عبدالعزيز عشر أخ جبريل ابراهيم غير الشقيق من قادة حركة العدل والمساواة الهاربين وتمكن جهاز امن البشير من القبض عليه في الحدود مع اريتريا، تم تقييد اياديه وارجله بالكلابيش وضربه واهانته وسجل اعترافات تحت التعذيب بكل ما ارادوه وحكموا عليه بالاعدام.
تضامن معه جميع النشطاء الحقوقيين والتنظيمات السياسية السودانية الوطنية وقادوا حملة اعلاميه استمرت سنوات لايقاف اعدامه.
وبالفعل تم ايقاف الاعدام واطلاق سراحه ثم اتت ثورة ديسمبر السلمية المجيدة في العام 2018 وحررت بقية رفاقه من السجون وفكت السلاسل من اياديهم وارجلهم وتنسموا الحريه بأمر ثورة ديسمبر وتضحيات شهداءها.
دخل قادة العدل والمساواة الخرطوم وزراء ومسؤولين في الدولة يهتفون حرية سلام وعدالة ويخفون خلف ظهورهم جينات الكوزنة وخنجر الغدر والخيانة لطعن شبابها في الظهر.
السؤال ما الذي يجعل شخص يعادي الثورة التي حررته من الاسر وكسرت قيد اياديه وارجله من جنزير السجن الذي ربطه به اخوته الكيزان ككلب مسعور ويتآمر مع العدو الذي سحق قواته والقادة الذين قتلوا اخيه ومنعوا اسرته من اقامة العزاء عليه والتنظيم الذي اعتبر رئيسه اغتصاب النساء شرف لهن؟
ما الذي يجعل حركة العدل والمساواة تشارك في قمع وقتل ثوار كان بعضهم يهتف في الشوارع يا عنصري ومغرور كل البلد دارفور؟
ثم يتحالفون مع علي كرتي الذي كان يسميهم الكلاب ومع انس عمر الذي كان يصرح ان الطلقة اغلى من جبريل واخوته وامثالهم لان الطلقة بسبعة جنيه؟
ما الذي يجعل شخص لم ينتصر في معركة واحدة يهدد بحرب شاملة؟
ما هذا الحقد الذي يحمله جبريل واخوته على السودان وشعبه؟