لا تقتلو طموح الدراما السودانية
الغالي آدم :
الدراما السودانية رغم عمرها الطويل الا انها لأول مرة تبدأ في فتح القضايا الاجتماعية والعاطفية الحساسة بنفس هذة الجرأ وتصوريها لنقل المشاكل التي تحدث في المجتمعات لمعرفة طرق الحل والتماس القضايا عن قرب وتحليل الشخصيات ومعرفة السلبيات والايجابيات.
ليس كما يعتقد البعض ان كل قضية يتم التطرق اليها أنه يروج الي هدم اسمها والاساءة اليها
إذا كانت القصة تتحدث عن شرطي فاسد او سياسي او معلم او موظف او وزير او رئيس في أي مؤسسة أن كانت فهذا لا يعني انه اساءة للمهنة نفسها او لأصحابها فهي قصة قد تنطبق علي شخص آخر بعينة او لا او تيغظ ضمير من شابهه في الفعل او التصرف.
وهي ليست بمستحيلة او صعبة ومن المؤكد ان تنطبق سوء في الحاضر او الماضي او المستقبل.
إذا كانت الدراما أو أي قضية تتناولها تسئ لما تتقدمت الدراما واصبحت وسيلة ثقافية تعكس عادات وتقاليد وتراث البلد بل وابعد من ذلك ان هذة القضية تحدث في كل بلدان العالم لهذا السبب السينما الهندية والاجنبية و السينما العربية وخصوصا المصرية حاضرة في بيوتنا وكثيرا ما تشابة قصص اشخاص من جلدتنا.
هل من المعقول ان نشيد بدور بطولي لشخصية بطل مسلسل او فلم لانة يتحدث عن نزاهه تجسيدة وهل هذا يعني في نظرة المجتمات الاخري في الدول الاخري ان السودان يمثل النزاهة او الاخلاص في العمل؟؟
من الطبيعي ان تكون هنالك شخصيات تشز وكل العالم يعرف ذلك لابد ان تتغير نظرة المجتمع السوداني للدراما وانها لا تقصد شخص بعينة وانما هي قضية.
الدراما ماهي الا مواد معروضة في شكل قضايا قد تعجبك او لا .فما انت الا مشاهد من حقك ان تحلل وتنتقد القصة والاداء والإخراج والترويج تاأخذ ما تريد وتترك ما لا تريد ومن حق الدراما ان تنتج حتي ترضي كل الاذواق فلا تستعجلو وشجعو الدراما السودانية حتي تنافس الدراما العالمية. لان طموح هولاء الدراميين يستحق ذلك فأنهم يعملون جاهدين ومن جيوبهم الخاصة لتقديم دراما تمثل السودان و يتحدون من أجل رفعة الدراما السودانية.
الدعم السريع يفرج عن 28 من عناصر الجيش
كادقلي – الشاهد: أطلقت قوات الدعم السريع سراح 28 من الجيش تم أسرهم قبل نحو اسبوع في …