قصه شاعر كردفاني أتي من رحم بارا
فيصل حيدر :
الشاعر الفلته.(عثمان خالد)
بارا تلك الانشوده العذبه.
والالياذه .الحلم.والسواقي .والجنائن.جائت
لنا بهذا المبدع الاستثنائي.الذي رسم الكلمات ودوزن الحروف ونثر الدرر.هو جاء
منها وقال فيها.
(بشوف قبال تشيلني الفرحه ترحلي بي
لعمرا فات بشوف يابلدي احكي هواك واقول يابارا فيك ابيات)
الشاعر عثمان خالد من مواليد مدينه بارا
1941 .
شعره يتميز بالسهل الممتنع وساعده في
ذلك بيئته الكردفانيه.وخاصه مدينته بارا
التي انجبت عبد الله الكاظم ومحمد ادم
محمد مريخا الذي تغني له مصطفي سيد
احمد كثير من الاعمال(كيف انساك وانت
الجرح النازف منو خريف العته)
52 عاما قضاها في تطوير بحور الشعر
ومدن الجمال والروعه.وما بين امدرمان
وكردفان مساحه اثراها بالعطاء.
كتب خمسه دواوين شعريه(.الي مسافره)
(الساعه سته) (.احلي البنات.).(سهر الغربه)
(وانا يابلد)
والاغنيه التي ساهمت واظهرت نجوميته
اغنيه الي مسافره التي تغني بها الفنان حمد الريح. (ياقلبي يامكتول كمد…اعصر دموع
هات غنوه لسيد البلد ياحليله قال سايب
البلد)وهي كانت اول تعامل مع الفنان حمد
الريح.وتغني له الفنان عثمان حسين (احلي
البنات) وتعاون مع البلابل في اغنيه
(سلافه الفن وطيور الجنه) وسيد خليفه
(ياغربه لا)محمد ميرغني (سمحه الصيده)
وابراهيم عوض( قلبك حجر)وصلاح بن
الباديه( رحلت عيون)(وبرجاك )محمد سلام .
عثمان خالد هو من شعراء الستينيات.من جيل .الحلنقي والتجاني سعيد وصلاح حاج سعيد ومحمد الطيب الدوش.
وكان يمتاز بالمقدمه القصيره لدواوينه
الشعريه والابعاد الابداعيه.(الي المغارب والغمامات التي اتكئ علي احضانها)
كان متعلقا بالفنان عبد العزيز العميري وتربتطهم عوامل مشتركه .عندما توفي العميري عام1989 كتب مرثيه طويله عنوانها .(الي من الحاضر الغائب عثمان خالد الي الغائب الحاضر العميري)كانت هنالك روابط ابداعيه جمعت بين المبدعين
سكب لوعته علي الورق بعد رحيل رفيقه
العميري(مظلوم فارقت مسارح الناس مشيت لعوالم ترضي يازول مجنون بالفن
مسكون.يامفرح ومبكي وهاميني)
الشاعر عثمان خالد ترك العمل في بنك السودان واتجه للصحافه.
توفي عام1993 بعد مسيره حافله بالعطاء
تلك هي سيره ومسيره الشاعر عثمان خالد
(الي مسافره)
لكم التجله والحب.
فيصل حيدر.
الدعم السريع يفرج عن 28 من عناصر الجيش
كادقلي – الشاهد: أطلقت قوات الدعم السريع سراح 28 من الجيش تم أسرهم قبل نحو اسبوع في …