المكتب السياسي للمؤتمر الوطني فرع القوات المسلحة يهدد المكتب السياسي للمؤتمر الوطني فرع الدعم السريع
عصام أبو سنادة :
المكتب السياسي للمؤتمر الوطني فرع القوات المسلحة يهدد المكتب السياسي للمؤتمر الوطني فرع الدعم السريع ويرسل رسالة تحييد سياسي مغلفة بالوعيد للمكتب السياسي للعملية السياسية المختلط بين عناصر المؤتمر الوطني وحلفائهم وبعض الكومبارسات
كدي خلونا بالبلدي نحاول نفهم قصة التصعيد الإعلامي بين الجيش والدعم السريع دي وفق المعطيات المتوفرة
الوضع العام للقوات المسلحة مختل وتسيطر عليه بقايا اللجنة الأمنية بقيادة برهان، بدليل ان صغار الضباط وضباط الصف والجنود بعيدين كل البعد من خطوط البرهان وكبار الجنرالات ودا عامل أشكال في عمل المؤسسة دي ابتداء من تجميع المعلومات الاستخباراتية وطريقة تحليلها وفق الهيكل الهرمي للجيش وبالتالي ادي اختلال يضاف لاختلال العقيدة القتالية الذي احدثته الإنقاذ في صفوف الجيش، بالعودة للحدث موضوع الساحة بتاع دخول الدعم السريع لمروي نود ان نسأل الجيش علي خلفية بيان ناطقه الرسمي:
هل لديكم علم بتحركات الدعم السريع واعادة تموضعه في العاصمة والولايات؟؟ اذا نعم فأنتم شركاء في صناعة هذا التهريج والسيناريو الفطير واذا لا فهذه جريمة لكن لننتقل للسؤال الثاني ،هل بعد علمكم بهذه التحركات ثبت لكم انها بدون امر تحرك من قيادتكم؟ فإذا كانت حركة الدعم السريع بدون أمر تحرك من قيادة الجيش فإن هذا البيان عبر الناطق الرسمي سخيف سياسيا ومهنيا فبمجرد ضبط معلومة التحرك وحسب ابجديات الجيش يتم اعتراض القوات بطرائق تعطيل وصولها وفي هذه الأثناء تتم إرسال اشارة لقيادة الدعم السريع بحسم التحرك فإذا لم تستجيب يتم استدعاء القيادة والاستيضاح فإذا لم تستجيب فالتعليمات عندك كقائد للجيش جاي تبكي لينا في الإعلام ليه؟؟ تدق ناقوس الخطر لمنو ؟ اما اذا تحركت بأمر تحرك هنا نخرج من التحليل العسكري الي السياسي ونهدي لدهاقنة العملية السياسية من سنابل وحزب أمة واتحاديين وحركات وغيرهم جردل فازلين فقد يحتاجونه في مقبل الأيام والدنيا رمضان وكدي.
لكن كدي نقلب الصفحة التانية من المشهد ، المعطي الواضح أن السيادة الوطنية مستباحة بعلم الجيش والدعم السريع وكومبارسات العملية السياسية عبر تواجد القوات المصرية في مطار مروي والسيطرة الكاملة عليه ابتداء من بوابة الدخول الي كابينة المراقبة ولمدة تفوق الثلاثة سنوات فما الجديد الان؟ ام ان المكتب السياسي للمؤتمر الوطني جناح الدعم السريع كان أكثر ذكاء واختار احراج كل المكونات داخل العملية السياسية بما فيها الجيش بأن يظهر كحامي للسيادة الوطنية ويعمل علي إخراج الجيش المصري من مروي وهنا فإن الدعم السريع هو الوطني البطل والجيش واحزاب العملية السياسية هم الخونة والمرتزقة وسيكون الاصطفاف الجماهيري اقلاه إعلاميا لصالح الدعم السريع وطبعا هنا القوي المدنية داخل الاتفاق الإطاري ستستعجل بوصول جردل الفازلين وتهمهم يا لطيف تجيبو خفيف كاقصي درجات المقاومة
في المقابل نظرية الالهاء تتدحرج لان فطنة الثوار وشرفاء المواطنين اكثر اتقادا والتقيل جاي ورا، اشفق علي هذه القوي السياسية من مالات الراهن وجحر الضب او ان شئت الدقة طين الوزة الذي أدخلت فيه نفسها وقواعدها والبلد .
#من_كان_يؤمن_بالشعب_فإن_الشعب_حي_لم_يمت
#ومن_كان_يؤمن_بالاطاري_فإن_الاطاري_في_انتظار_جردل_الفازلين_ودعوات_المحاور
الدعم السريع يفرج عن 28 من عناصر الجيش
كادقلي – الشاهد: أطلقت قوات الدعم السريع سراح 28 من الجيش تم أسرهم قبل نحو اسبوع في …