إنها الحرب التي يريدها أخوان الشيطان

عصام الصادق العوض :

إنها حلقه من حلقات الإستهتار والتغول علي هذه الثورة العظيمه بعد أن إعتلاها كل معتدٍ أثيم وكُلَ كذّابٍ أشِر يُريدُ لهذا الوطن أن يظلَ مرتعاً لنهب الثروات والهروب من العقاب الذي مازال ينزف منه الوطن دماً من الأبرياء تتغذي عليه الحركة المتأسلمه التي لم تكفيها ثلاثة عقود من النهب والنحر الممنهج في رمضان إبتداءاً من شهداء 28 رمضان 1990
حتي حرب اليوم 24رمضان2023بين قيادات اللجنة الامنيه الكيزانيه للجيش وقوات الدعم السريع الحرب التي قصد منها الكيزان قطع وريد التحول الديمقراطي الذي لايستزيقو طعم الدم إلا في شهر رمضان من كل عام
بدأه فصل جديد من فصول الثوره وقدر هذا الجيل أن يشمر السواعد وحماية الثوابت بوحدة كل لجان المقاومه وتشكيل لجان الاحياء لإدارتها وحمايتها وتوفير الادويه والغذاء إنها الفرصة الناريخيه لترجمة معاني الوحده والسلام الذي نادت به الثوره وأن لا تنخرط لجان المقاومه في القتال نحن ثورة سلام تعيش في إنقلاب من قبل قوي الظلام المتربصه بهذا التحول الديمقرتطي فإن جريمة الحرب بين حمدتي والبرهان لاتختلف عن جريمة قتل الشهداء وعن إنقلاب 25 من قبل الفريقين المتقاتلين هذا الإنقلاب الشؤم الذي اتي به هذين القاتلين ومن شايعهما في قتل أحلام وطن وجيل كان علي مشارف النهوضِ من كبوة وطنٍ دامت ثلاثة عقود فها هي الكرّة تعاد مرة أُخري ولكن بشكل أكثر دمويه الرابح فيها هو الخاسر لان الكوز هو الرابح ومتربص بالوطن وهو من أشعل هذه الفتنه التي سيكون هو رمادًها الذي ستذريه الرياح بعد أن اذراهم الوطن
أرضُ إرتوت بدماءٍ ذكيةٌ طاهره أمثال كشه /وست النفور /حسن طقا/ محجوب التاج والقائمه تطول من باقات الازاهر

لا بأس
عليك
بكره بترجع
اقوه
رافع راسك
طابيه
تهد الظلم
الواقف
وتبني محلو
عياده
ومدرسه لي
اولادنا
استاذه هو زاتو
الطالب
الكان امبارح
بهتف
حريه سلام وعداله
والثوره خيارالشعب
حتماً سننتصِر