“التغيير” و”العسكري” يتفقان على الإعلان الدستوري

توصل في وقت مبكر من صباح اليوم السبت، مفاوضو قوى إعلان الحرية والتغيير والمجلس العسكري الانتقالي، إلى اتفاق حول الإعلان الدستوري، بحسب ما أعلن الوسيط الأفريقي محمد حسن ولد لبات.

وكان الطرفان وقعا في يوليو الماضي بالخرطوم الاتفاق السياسي بالأحرف الأولى.

وفور إعلان الوصول إلى اتفاق بخصوص الإعلان الدستوري، الذي سينظم الفترة الانتقالية، خرج مواطنون في مناطق محتلفة من العاصمة السودانية الخرطوم، معبرين عن سعادتهم بالاتفاق.

وبدأت المفاوضات بين قوى إعلان الحرية والتغيير والمجلس العسكري الانتقالي في أبريل الماضي، في أعقاب إطاحة الجيش بالرئيس المخلوع، عمر البشير، بعد احتجاجات استمرت أشهر ضد حكمه.

وتعقد قوى إعلان الحرية والتغيير مؤتمراً صحفياً في وقت لاحق من صباح اليوم حول الاتفاق الذي من المزمع أن يتم توقيعه رسمياً في الأيام المقبلة.