استمرار التوتر في بورتسودان وسكان من مناطق الاقتتال يخلون منازلهم

بدأ سكان من الأحياء الجنوبية بمدينة بورتسودان شرقي البلاد، إخلاء منازلهم والانسحاب من مناطقهم باتجاه الجانب الشرقي للمدينة، مع استمرار التوتر لليوم الخامس على التوالي، واحتراق مئات المنازل، رغم توقيع ممثلين عن أطراف الاقتتال لميثاق صلح أمس السبت.

وقال مراسل “الشاهد” ببورتسودان، إن قوات تابعة للجيش توجهت اليوم الأحد، نحو مناطق الاقتتال الأهلي والتي تمددت من أحياء؛ دار النعيم وفيلب، إلى أحياء: بغداد، الميرغنية والمطار المجاورة لها.

وأفاد أن هنالك إصابات وسط قوات الشرطة والاحتياطي المركزي، بعدما أطلق القرنيت على إحدى مركباتهم.

ولا توجد حتى الآن إحصائية رسمية لعدد القتلى والجرحى منذ اندلاع أحداث العنف الأربعاء الماضي، للمرة الثانية خلال أشهر.

وعادت خدمة الانترنت اليوم بعد انقطاع لنحو ثلاثة أيام، فيما زاول المواطنون أعمالهم، وفتحت المؤسسات الحكومية أبوابها، ما عدا جنوب المدينة، في الوقت الذي تستمر فيه أزمة الخبز، التي تشهدها بورتسودان، منذ بدء أحداث العنف.

وتحاول قوات الأمن الفصل بين الطرفين، لكنها بدت عاجزة حتى الآن، في ظل انتشار للسلاح الناري بين الطرفين المقتتلين.