‫الرئيسية‬ آخر الأخبار حمدوك يدعو إلى احتقار الرشوة والمحسوبية ضمن آليات مكافحة الفساد

حمدوك يدعو إلى احتقار الرشوة والمحسوبية ضمن آليات مكافحة الفساد

 

قال رئيس الوزراء السوداني، عبد الله حمدوك، إنه وافق على تولي منصب رئيس الوزراء تلبية لنداء الوطن وللمساهمة مع الشعب في تنمية البلاد، مشيراً إلى أنه وخلال تاريخنا المعاصر لم نستطع تحقيق وحدة.

وامتدح حمدوك في مقابلة مع قناة النيل الأزرق الفضائية بثت مساء السبت، ثورة ديسبمر والتي قال إنها ثورة شاملة، لافتاً في هذا الصدد إلى قطار عطبرة ومسيرة دارفور.

وفي رده على سؤال حول معايير اختيار الوزراء، شدد على التزامه بمعايير على رأسها الكفاءة، مؤكداً أن الحكومة القادمة ستكون حكومة كفاءات.

وقال رئيس الوزراء إن قوى الحرية والتغيير اتفقت على برنامج والحكومة القادمة ستنفذ هذا البرنامج، موضحاً أنهم يطمعون لخلق فريق متجانس وسنظل نتشاور مع قوى الحرية والتغيير ولكن نطلب منهم منحنا مساحة للعمل.

ولفت حمدوك إلى أننا  ورثنا اقتصاد حرب خلال الثلاثين عاماً الماضية منوهاً إلى أن الأولوية لوقف الحرب ومعالجة قضايا النازحين واللاجئين، وأضاف أن الظرف الآن مهيء للانتقال.

وفي هذا الصدد، أعلن عن  تشكيل مفوضية للسلام، بالإضافة إلى مكافحة الأزمة الاقتصادية الطاحنة، مشيراً إلى إمكانية حلها.

وشدد رئيس الوزراء على ضرورة إيقاف اقتصاد الحرب، وإدارة الموارد على اقتصاد قائم على التصدير ضمن سياسات الاقتصاد الكلي، بالإضافة إلى  معالجة مشكلة القطاع المصرفي، مشيراً إلى  أن القطاع الزراعي تعرض لإهمال ويعاني من الضرائب وأن هنالك أكثر من 17 ضريبة.

وأوضح حمدوك أنه من الضروري دعم الزراعة بقوله نحلم بتنمية مرتبطة بالاقتصاد الزراعي والصناعة  والاستفادة من القيمة المضافة، مشيراً إلى ضرورة وقف تصدير المنتجات الخام، وأنهم يتطلعون لصدور قرار بذلك.

وفي رده على سؤال ما إذا كان سيتخذ سياسة رفع الدعم، قال لا، هذا الأمر ليس من توجهاتنا، سنتعامل مع المؤسسات الدولية، وفق أولوياتنا، داعيا إلى عدم التخوف من هذا الأمر.

وأشار رئيس الوزراء إلى أن موقع السودان الجغرافي والسياسي جيد ويعطي الفرصة في المساهمة  في خلق سلام إقليمي لخلق مناخ إقليمي مستقر، مؤكداً على ضرورة الاستفادة من موقع البلاد.

وكشف حمدوك أن محاربة الفساد تتم بالتطبيق الصارم للقوانين وهو أمر يحتاج إلى قضاء مستقل من تأثير السياسة، وإصلاح القضاء هو و شرط لازم، لافتاً إلى أهمية دور الإعلام  والصحافة في الأمر، والمسار الثاني لمحاربة الفساد يتم باحتقار الرشوة والمحسوبية.

وفي ما يتعلق بالسياسة الخارجية، قال نتطلع بكل تأكيد لخلق سياسة خارجية متزنة تراعي مصلحة السودان  ونطمح في تعاون إقليمي يخرج بالبلد من مرحلة العقوبات، ورسم صورة مختلفة للبلد ليبقى جزءاً من المنظومة الدولية وأن تلعب دوراً في حشد الموارد، مشيراً إلى أن السياسة الخارجية توأم  للسياسة الاقتصادية.

واكد رئيس الوزراء أن السياسة الخارجية ستدار بحصافة، نعم سنتعامل مع الخارج ولكن دون تملى علينا شروط، سننهض بسياسة خارجية تخضع للمصالح المشتركة.

 

 

‫شاهد أيضًا‬

الدعم السريع يفرج عن 28 من عناصر الجيش

كادقلي – الشاهد: أطلقت قوات الدعم السريع سراح 28 من الجيش تم أسرهم قبل نحو اسبوع في …