جنوب دارفور: الولاية تقع في حقول مليئة بمعدن الرصاص

قالت حكومة ولاية جنوب دارفور غربي السودان، إن الولاية تقع في حقول مليئة بمعدن الرصاص قبل أن تتهم جماعات ـ لم تسمها ـ بتهريب الذهب.

وأوضح والي الولاية، اللواء ركن هاشم خالد، في اجتماع مع إحدى الشركات  التي تنقب عن الرصاص في الناحية الشمالية لولاية جنوب دارفور بمنطقة كاس، أنه ناقش مع الشركة مسؤولية التنقيب عن المعادن باعتبارها اختصاصات اتحادية.

وأبدى الوالي، بحسب سونا، انزعاجه من تهريب بعض الجماعات للذهب من بلدة “برام” الكبرى، مشيراً إلى اتخاذ حكومته إجراءات للحد من التهريب وحث الشركات على تنفيذ المسؤولية الاجتماعية التي نصت عليها الاتفاقات .

فيما قال مسؤول  من الشركة “محمد عثمان صالح “، إن الإجراءات الفنية كشفت توفر مواقع تحوي كميات من معادن الرصاص في منطقة “أم ليمونة” مضيفاً أن “الموقع مشجع لزيادة تصدير الرصاص”.

من جهته، أكد وزير الاستثمار بالولاية، مهدي بدو، أن التوقيع مع الشركة لبدء عملياتها من مهام وزارة التعدين الاتحادية، مشيراً إلى أنهم توصلوا لوجود مؤشرات إيجابية لتوفر معادن الرصاص والذهب.

ويعد تهريب الذهب واحدة من القضايا التي تقلق الحكومة السودانية وتشير إحصائيات إلى تهريب عشرات الأطنان من الذهب سنويا .

وتقول وسائل إعلام محلية إن مسؤوليين من النظام السابق يدخلون في دائرة شبكات تهريب الذهب بتقديم تسهيلات للمهربين بالمعابر والمطارات السودانية .

وفي 2017 اندلع نزاع حول منجم للذهب بولاية شمال دارفور، بين الزعيم الأهلي المعتقل حالياً  موسى هلال، وعضو مجلس السيادة السوداني، محمد حمدان حميدتي، أفضى لسيطرة الأخير على المنجم، ولا يُعرف بوجه الدقة ما إذا كانت عائداته تدخل خزانة الدولة أم لا.

وينتج السودان سنويا نحو 90 طن من الذهب من التعدين الأهلي والشركات في أكثر من 10 ولايات .