تفاقم معاناة (40) أسرة بسبب إبعادهم قسرياً من مدينة دنقلا شمالي السودان

تفاقمت معاناة عشرات الأسر المُبعدة قسرياً من مدينة دنقلا شمالي السودان، وذلك بعد رفض أهالي بلدة عبري ومدينة وادي حلفا على الحدود مع مصر إقامتهم، ما دفعهم للبقاء في منطقة خلوية خالية من السكان.
ونشب صراع بين بين تلك الأسر التي تنتمي لمجموعة أهلية واحدة وأهالي مدينة دنقلا وذلك على خلفية مقتل شخص اثناء تواجده في إحدى محطات الوقود، اتهم الأهالي أحد أفراد تلك المجموعة بالتسبب في مقتله.
وتعيش تلك الأسر في الولاية الشمالية منذ سنوات ويغلب على طبيعة حياتهم التنقل والترحال، حيث يعلمون في تجارة الحديد المعاد تدويره وصيانة المنازل، وبعد التهجم عليهم من قبل بعض أهالي دنقلا إضطروا الخميس للمغادرة إلى بلدة البرقيق تحت حماية القوات النظامية.
ووفقاً لشهود فإن تلك المجموعة تضم نحو 40 أسرة، تحركت من مدينة دنقلا ووصلت إلى بلدة عبري في الساعات الأولى من صباح الجمعة، إلا أن أهالي البلدة رفضوا إقامتهم وطلبوا منهم العودة من حيث اتوا.
واحتشد عشرات الشبان عند المدخل الشرقي لمدينة وادي حلفا في الساعات الأولى من صباح الجمعة لمنع وصول تلك الأسر بعد تزايد الأنباء عن فرارهم من مدينة دنقلا.
وبحسب ماذكر الشهود لـ (الشاهد) فإن المجموعة المبعدة قسريا إضطرت لمغادرة دنقلا للحد كم حالة التوتر التي اصابت المدينة عقب اتهام أحد أفرادها بقتل شخص على خلفية عراك في صف الوقود، بينما فشلت مساع أهلية في إجراء الصلح بين الطرفين.
وفي ساعة متأخرة من مساء الجمعة وصباح اليوم السبت، عادت المجموعة إلى دنقلا، ونناشدت حكومة الولاية بالتدخل وحل الأزمة لأنهم سودانيون على حد قول أحد أفرادها في مقطع فيديو متداول على موقع (فيسبوك) والذي اتهم من وصفهم بمروجي الشائعات على تحريض السكان لرفض وجودهم في مدينتي وادي حلفا وعبري.
طرد 40 اسرة من دنقلا بواسطة الوالي في قرار غريب جداََ مناقض لمواد في الدستور الانتقالي وتوضح الحادثة ان الولاة المعينين بواسطة المجلس العسكري يريدون صنع مشاكل قبلية وفتن تؤدي في النهاية الى انعدام الاستقرارهذا الوالي مكانه السجن وليس كرسي الحكم
Posted by Awad Alawad on Friday, August 30, 2019
الدعم السريع يفرج عن 28 من عناصر الجيش
كادقلي – الشاهد: أطلقت قوات الدعم السريع سراح 28 من الجيش تم أسرهم قبل نحو اسبوع في …












