قيادي بالحرية والتغيير يقلل من نتائج مؤتمر أصدقاء السودان
الخرطوم – الشاهد
قلل القيادي بقوى الحرية والتغيير، المهندس صديق أبوفواز، رئيس الحزب الاشتراكي الديمقراطي الوحدوي من نتائج مؤتمر أصدقاء السودان، ومن نتائج زيارة رئيس الوزراء عبدالله حمدوك للولايات المتحدة الأمريكية على حد سواء، واصفا كلا الأمرين بأنه تعويل على الخارج أكثر منه تركيز على الداخل، وقال أبو فواز في تصريح خاص لصحيفة “الشاهد” إن مؤتمر اصدقاء السودان الذي وعد بضخ “٨” مليارات دولار في الاقتصاد السوداني لا يفرق كثيرا عن مخرجات زيارة رئيس الوزراء إلى أمريكا، منوها إلى أن كلاهما يعولان على الخارج اكثر من التركيز على الداخل، وتابع “نحن لسنا ضد تتطببع علاقات السودان بالخارج وتحسين صورة الدولة التي تم تلويثها بواسطة نظام ٣٠ يونيو المشئوم “.
وقال أبو فواز إنه كان يتوقع من حمدوك وبصفته رجلا اقتصاديا أن يعلن حالة الطوارئ الاقتصادية داخليا، ويقود غرفة عمليات للقطاع الاقتصادي بالداخل بوضع خطة متكاملة تعتمد على الكوادر والموارد الذاتية وتطويرها بوضع قاعدة وبنية اقتصادية راسخة، خاصة بعد النجاح النسبي بعد الثورة في وقف النزيف الفسادي في مؤسسات الدولة وتقليص الصرف الحكومي وتساءل أبو فواز عن الخطط الاسعافية في كل المجالات والتي تم إعدادها بواسطة علماء من قوى الحرية والتغيير وسلمت لرئيس الوزراء، وأضاف قائلا: لماذا يصر حمدوك حتى الآن على الاعتماد على الخارج فقط؟.
وأشار أبو فواز لقطاع البترول والذهب والزراعة، وقال “حتى الآن لم نرى ولم نسمع أي خطوات عملية من الحكومة الانتقالية للاستفادة من هذه القطاعات، وحتى الآن لا يوجد حديث عن إرجاع جبل عامر مثلا إلى ملكية الدولة” وأضاف “حتى الآن يوجد كثير من الاموال والثروات الوطنية المهدرة بواسطة رجال ونساء أعمال سودانيبن وأجانب، ما زالت حتى الآن لم تعاد إلى ملكية الدولة” وأكد أبو فواز أن هذه الثورة المجيدة لم تنتطلق لكي يظل السودان حبيسا للهبات الاجنبية وأمزجة صندوقي البنك والنقد الدوليين.
الدعم السريع يفرج عن 28 من عناصر الجيش
كادقلي – الشاهد: أطلقت قوات الدعم السريع سراح 28 من الجيش تم أسرهم قبل نحو اسبوع في …