الجبهة الثورية تطالب الحرية والتغيير بإحترام المواثيق وتأجيل تعيين الولاة

الخرطوم – الشاهد
دعا رئيس الجبهة الثورية الدكتور الهادي إدريس يحى، قوى الحرية والتغيير للتعامل بإيجابية مع المشهد الوطني ودعم جهود السلام ومنبر جوبا وإحترام المواثيق، ونوه إلى ضرورة تجنب كل ما يتعارض مع إعلان جوبا لتعزيز إجراءات بناء الثقة التي نصت على تأجيل تشكيل المجلس التشريعي وتأجيل تعيين الولاة إلى حين توقيع اتفاق السلام.
وطالب إدريس خلال إلقائه خطاب في ذكرى استشهاد مؤسس حركة العدل والمساواة الدكتور خليل إبراهيم اليوم “الأحد” بوقف ما يجري من تعيين في الوظائف السيادية لجهة أنها تتم دون أسس وضوابط وتوافق، ودون مراعاة للتمييز الإيجابي الذي يحقق عدالة التمثيل لكافة المجتمعات السودانية، مؤكدا أن السلام لن يتحقق إلا بالعمل بجدية ونية صادقة لتحقيقه وإنهاء معاناة الضحايا وأضاف: “النازحين واللاجئين في المعسكرات يذكروننا كل يوم بان الأزمة الإنسانية لا تزال قائمة”.
وفي سياق متصل أعلن القيادي بالجبهة الثورية، رئيس مسار الوسط في مفاوضات جوبا، التوم هجو زُهده في المناصب الحكومية، وأوضح أنّ مسار الوسط يهدف لترسيخ كيفية حكم السودان وليس من يحكم، وقال هجو في مؤتمرٍ صحفي بـ(سونا) اليوم “الأحد” إنّ مُشكلة الجنوب الذي انفصل لم تكن أكبر من مَشاكل الوسط، ودعا لضرورة تلافيها حتى لا تنفجر، وانتقد الأصوات التي استنكرت التفاوُض باسم الوسط، ووصفهم بـ”الذباب الإلكتروني”.
وكشف هجو عن قيادتهم اتّجاهاً لانتخابات مُبكِّرة إذا استمرت الحُرية والتّغيير الموجودة في الدولة الآن عبر (28) شخصاً، وجدّد موقفهم الواضح من تعيين ولاة الولايات من المدنيين، وامتدح الولاة العسكريين المُكلّفين، وأبدى مخاوفه من أن تأتي الحُرية والتّغيير بولاة لا يستطيعون إدارة مدرسة من أحزاب عُضويتها في كل السودان لا تملأ حافلة، ووصف التعيينات التي جرت من قِبل الحُرية والتّغيير بالسرطان، وحذّر من أن يستشري ببقية الولايات.