الحكم بإعدام (27) من منسوبي جهاز الأمن بتهمة قتل المعلم أحمد الخير

الخرطوم – الشاهد
أصدرت محكمة أم درمان برئاسة القاضي الصادق عبدالرحمن اليوم “الإثين” حكماً بالإعدام شنقا حتى الموت ضد “27” من منسوبي جهاز الأمن، بتهمة قتل الناشط والمُعلم أحمد الخير، بعد تعرضه للتعذيب، وحكمت المحكمة على “3” متهمين بالسجن ثلاث سنوات، وبرأت “7” أخرين.
وشغلت قضية المعلم أحمد الخير، الذي كان يعمل بمنطقة “خشم القربة” الرأي العام السوداني قبل سقوط النظام، وأسهم مقتله في إشعال الاحتجاجات وتأجيجها، بسبب بشاعة التعذيب الذي تعرض له بمكاتب جهاز الأمن السوداني بمنطقة “خشم القربة” بحسب إفادات المعتقلين معه.
وكانت النيابة العامة السودانية في مساء السابع من فبراير الماضي، فتحت النار على جهاز الأمن بعد إعلانها وفي سابقة أولى، أن المعلم أحمد الخير توفي نتيجة التعذيب بآلة حادة وقالت إنها خاطبت مدير الأمن بولاية كسلا ليمدها بأسماء الأفراد الذين حققوا مع الخير وأحضروه إلى كسلا.
وكان مدير شرطة ولاية كسلا، وهو ضابط برتبة لواء قال للتلفزيون الرسمي، إنه ثبت لهم من واقع التقرير الطبي وأقوال الشهود أن الخير توفي نتيجة تسمم حدث له مع آخرين من بينهم نظاميين بعد تناولهم وجبة “فول بالجبنة” بمكاتب الأمن.
وتورد “الشاهد” أسماء المتهمين الذين أصدرت المحكمة حكما بالإعدام شنقا حتى الموت ضدهم والذين بلغ عددهك “27” من منسوبي جهاز الأمن والمخابرات وهم كل من ” نقيب فاروق عثمان إبراهيم محمد، ملازم ميرغني فاروق محمد، و عبد الله هاشم عمر مهدي، ووسمؤال محمد خلف الله، و إسماعيل محمود عمر، ومحمد أونور إبراهيم مدني، ومحمد حامد عثمان شريف، البريد عيسى سليمان حامد، وخالد مبارك عبد الله الشيخ، وعثمان محمد أحمد يحيى، ومدحت سفيان عبد الرحمن أحمد ، وبكري نعيم إبراهيم عبد الله، مأمون سراج مختار عبد السلام ، والسيد أحمد الصديق علي موسى، ويونس موسى حمزة محمد، ومصطفى علي إبراهيم شرقية ، وبكري المهدي عثمان عبد الله، غاندي محمد ماسي ، المهتدي بالله حيدر عوض الجاك، ودفع الله زكريا يحيى علي ، وإبراهيم محمد علي مالك، وفضل محمد آدم يوسف سنار، والطيب سبت جمعة عبدالله، وإسماعيل يوسف إدريس، ومصعب محمد فكي عمر، وعزام حسن داؤود إبراهيم ، وسيف الدين يحيى عثمان”.