اشتباكات بين أنصار النظام البائد ولجان المقاومة توقع (7) إصابات متفاوتة بود مدني
الخرطوم – الشاهد
أصيب أكثر من “7” أشخاص اصابات متفاوته أثناء اشتباكات وقعت “السبت” بين أنصار الرئيس المخلوع عمر البشير ولجان المقاومة بمدينة ود مدني بولاية الجزيرة وسط البلاد، وكشفت لجنة أطباء السودان المركزية عن وقوع “7” إصابات متفاوتة بعضها خطير أثناء المظاهرات في مدينة مدني.
وذكرت في بيان صادر عن اللجنة تحصلت عليه “الشاهد” أن الإصابات نتيجة للطعن بآلة حادة من الخلف على مستوى الصدر، وجروح قطعية متعددة على مستوى الرأس، وعلى مستوى والكتف، والمرفق والقدم.
وأضاف البيان ” تقع كامل المسؤولية على حكومة الولاية ولجنتها الأمنية والشرطية المتواطئة، فكيف لكيان محلول بأمر السلطة ومنبوذ بأمر الثورة أن يتجمع أفراده وينصبون مكبرات الصوت ويهددون الثوار أمام مرأى ومسمع الشرطة” ونوَّه إلى أن تأخير تعيين الولاة المدنيين، هو مدخل للردة وحجر عثرة في سبيل التحول الديمقراطي واستكمال ركائز الحكومة المدنية.
وطبقا لشهود عيان فإن أنصار النظام المعزول تجمعوا بالعشرات في مدني تحت عنوان “الزحف الأخضر 2″، للمطالبة برحيل الحكومة الانتقالية، وعدم المساس بالشريعة الإسلامية، لكن لجان المقاومة تداعت سريعا وعمدت الى محاصرتهم الى أن وقع الاشتباك الدامي، وبثت الصفحة الرسمية لـ “مسيرة الزحف الأخضر” على فيسبوك، مقاطع فيديو مباشرة للموكب الاحتجاجي الذي ندَّد بسياسات الحكومة الانتقالية، برئاسة عبد الله حمدوك.
فيما قال بيان أصدرته الشرطة السودانية، إن الاحتكاكات أوقعت اصابات متفاوتة بعضها خطرة بسبب إشهار مواطن للسلاح وإطلاق الأعيرة النارية وسط المتظاهرين، وأكد شهود عيان لـ”الشاهد” أن مطلق الرصاص كان من بين المتظاهرين، وصوبها تجار الرافضين للاحتجاجات من لجان المقاومة.
وقال بيان الشرطة “حدثت احتكاكات بين مجموعات متباينة بشارع جانبي وقام مواطن يقود عربة بمكان التجمعات بإشهار سلاح ناري (مسدس) بإطلاق أعيرة نارية بصورة عشوائية مما أدى إلى إصابة اثنين من المشاركين أحدهما إصابة بالرأس، وصفت بالخطرة، والآخر إصابة باليد، كما تم رصد إصابات متفاوتة بسبب المواجهات”.
وأوضح البيان أن المدينة شهدت مسيرات مطلبية بميدان الحرية مع تقاطع شارع النيل، وأن الشرطة قامت بواجبها في اتخاذ التدابير اللازمة لحماية وسلامة المشاركين والممتلكات العامة والخاصة.
وأشارت إلى أن الشرطة تدخلت بإطلاق الغاز المسيل للدموع وتمكنت من القبض على المواطن الذي أطلق الرصاص وتم تحريز السلاح الناري وفوارغ الذخيرة واتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة والسيطرة على الوضع.
وتفيد متابعات “الشاهد” أن عناصر النظام البائد الذين تم حشد اليوم معظمهم من مناطق مختلفة داخل وخارج ولاية الجزيرة، تجمعوا في المدينة وأخذ الموكب يهتف ضد الحكومة الانتقالية وينادي بإسقاطها، فتجمع بشكل تلقائي آلاف من مناصري الثورة في شارع الجمهورية بود مدني تأييدا للحكومة الانتقالية فيما فصلت الشرطة بين الحشدين، وقال شاهد عيان تحدث لـ”الشاهد” ان عناصر في مسيرة أنصار النظام البائد اطلقوا الرصاص على اثنين من الثوار على الاقل واقتادت الشرطة احد مطلقي النار إلى القسم .
واتهمت لجان المقاومة أشخاصا بالضلوع في الحشد وترحيل مشاركين في الموكب الذي تحول إلى هجوم دام على المواطنين في مدينة ودمدني، ووردت أسماء كل من “عمر محيسي وحسن عبد الرحمن والرشيد عبدالله” من نواحي رفاعة و”دكتور إدريس البيطري” من قرية الطالباب و”محمد البطحاني” من البويضا في تقرير عممته لجان مقاومة رفاعة ورد فيه أنه وفي صبيحة يوم السبت قام كل من عمر محيسي وحسن عبد الرحمن بمحاولة ايجار حافلات من موقف مدني ليتم تسجيل الموقف الوطني الاول من غرفة الحافلات ثم من اصحاب الحافلات فرادي برفضهم الايجار نهائيا وباي مبلغ.
وأشار التقرير إلى أن محيسي قام باستئجار حافلة من العريباب بالرقم “4309” السائق الرشيد عبد الله وذهب بها الي خلوة شيخ قرشي طالبا خروج التلاميذ بدعوى وجود ختمة قرآن غير أن الشيخ رفض، فيما قام دكتور إدريس البيطري بالتحرك من قريه الطالباب إلى مدني بعد خداع الناس على حد تعبير التقرير باعتبار أنه الحوار وخدع المواطنين بالنوبه واتجه بهم الي مدنى، بجانب عدد “2” حافلة من أنحاء الشرق لم تجد راكبا بها وتوجهت الي مدني بدون ركاب.
وقال أحد أعضاء لجان المقاومة من مدينة ودمدني ان أحد ضباط الشرطة أبلغهم ان الموكب حصل على تصريح للتظاهر ضد الحكومة الانتقالية ، فيما نصبت عناصر النظام البائد مكبرات الصوت بالقرب من مؤسسات الحكومة بشارع الجمهورية ورددوا هتافات مناوئة ضد السلطة الانتقالية ، في الأثناء تم ضبط عربة بوكس محملة بالسلاح ناري وبدأ اطلاق النار منها علي الثوار والذين حاصروا موكب الزواحف وتم القبض علي المسلحين، بعد اطلاق النار تدخلت الشرطة واطلقت الغاز المسيل للدموع بكثافة علي الاشتباك لتنفض مسيرة مناصري النظام البائد مخلفة عددا من الاصابات من بينها شرطي مصاب بطلق ناري.
وفي سياق متصل أوضحت لجان مقاومة رفاعة أن الحشد للموكب كان يتم داخل مدينة رفاعة بواسطة مأجورين يستغلون عربة كليك تخص مواطن من منطقة الهجيليج يدعى الطيب فضل الله وتم رصد الامين علي (ود محاسن) من رفاعة مشاركا معه وباشر ذلك بمنطقة تمبول والجنيد ايضا، وجميع هؤلا من مناصري النظام البائد.
فيما تم في صبيحة الجمعة بقرية العزيبة استضافة بمنزل المواطن عمر الشريف لوفد من الخرطوم من الحركة الاسلامية والذي وصل بعربة برادو تحمل لوحات حكومية وتناولوا الافطار معه ثم خرجوا في مهمة خاطفة عادوا بعدها للمنزل ليتحركوا بعد الظهر لحضور اجتماع بالشرفة بركات .
وبخصوص اجتماع الشرفة بركات تمت الدعوة له تحت غطاء تأسيس جمعية خيرية للشباب وحضرته مندوبة تحت مسمي مسؤولة التعاون بالمحلية علما بانه لا توجد امرأة بهذا المسمي الوظيفي برفاعة، وكان من ابرز الحضورعبد الرحمن عامر القيادي في الحركة الاسلامية من المركز وحاتم عبد الرحمن دفع الله من مسؤولي النظام البائد بالولاية وعمر محمد بخيت القيادي علي مستوي المحلية، وبحضور الدبابين جاسم الزين الريح ومحمد يوسف امام.
وفي داخل المدينة انعقد بمكتب تجاري داخل سوق رفاعة اجتماع لمناصري النظام البائد ضم كل من حسين البكري والنور عبد القادر والامين محمود والرياضي مليجي ويوسف حاج حسين وابو سبيب وود العيص ناقشوا فيه موكب الزحف الاخضر وامنوا علي اهميته ولكنهم فشلوا في وضع الية للتحرك.
وفي يوم الخميس الماضي تم حجز عربة البيطرة والتي استغلها الدكتور البيطري ادريس في تحركات مناصري النظام البائد في ديسمبر وقد قامت الشرطة بتوجيه من مديرها بحجز العربة وتسليمها للمدير التنفيذي والذي تفاجأنا اليوم بمعلومة انه قام باعادتها للدكتور المذكور بعد نقاش حاد منه هو والمدعو عمر بخيت والذي لا يحمل اي صفة تخولة الحديث في شأن حكومي او مركبة .
وفي صبيحة السبت ذهب كل من عمر محيسي وحسن عبد الرحمن لمكتب حافلات مدني طالبين ايجار ثلاثة حافلات للمشاركة في موكب الزواحف كما قالوا فرفض المكتب التعامل معهم وتوجهوا مباشرة لسائقي الحافلات والذين رفضوا ايضا الذهاب معهم ازاء هذه التحركات قامت لجان المقاومة رفاعة برفع معلوماتها للجنة المحلية الامنية وتم تمليكهم لها في ظل غيبة جهاز المخابرات العامة.
الدعم السريع يفرج عن 28 من عناصر الجيش
كادقلي – الشاهد: أطلقت قوات الدعم السريع سراح 28 من الجيش تم أسرهم قبل نحو اسبوع في …