هل التغطية الإعلامية للقاء حميدتي بالميرغني ضحدت شائعة إصابته بالزهايمر ؟

الخرطوم – الشاهد
دافع اتحاديون ديمقراطيون عن طبيعة لقاء الميرغني وحميدتي في القاهرة مؤخرا وقال القيادي الشاب عز الدين البيك في تصريحات خاصة لصحيفة الشاهد الإلكترونية أن مانستطيع أن نقرأه من زيارة الفريق حميدتي لمولانا السيد محمد عثمان بداره بقاهرة المعز
هو ان هناك طريق ثالث خلاف( نظام سابق متربص ومعارض وتحالف قائم حاكم غير منسجم وشبه عاجز) على حد تعبيره وأكد البيك ان هذا الطرف الثالث مرشح لأن يسهم في حل المعادلة او على الاقل مساعدة تحالف قحت مع العسكر للخروج من بعض الازمات
وأضاف أن القناعة التامة عند حميدتي وجميع أعضاء المكون العسكري من قبل توقيع الوثيقة الدستورية وحتى هذه اللحظة هي أن قحت ليست هي الحليف الأمثل وتزداد هذه القناعة لديهم وتنقص حسب التحديات التي تواجههم كشركاء على صعيد الاداء اليومي او صعيد إتخاذ القرارات و دائما ما يشكل ذلك دافعا قوىا لديهم للاستعانه بجهات ذات ثقل جماهيري ووجود داخلي وإقليمي ومولانا السيد محمد عثمان الميرغني يجمع بين هاتين الصفتين
إضافة إلى ذلك والحديث لا يزال لعز الدين البيك فقد سيطرت الضغوط التي واجهها حميدتي من الشارع حينما استعان برجالات الإدارة الأهلية وعند محاولته الاستعانة بأطراف اسهمت في الثورة ولكن لها رأي في مكونات قحت في وقتها وجعلته يسعى لإبراز الشق الإجتماعي فقط من الزيارة
ودلل البيك على أن التغطية الإعلامية للزيارة ووصولها للميديا بالصورة والصوت يثبت بالبرهان القاطع أنها ليست زيارة اجتماعية فقط وانها تمت بعد اشارة من مستشاريه وتنسيق كامل مع رئيس مجلس السيادة وأكد البيك أن هذه التغطية الإعلامية المصاحبة اثبتت ايضا بأن مولانا السيد محمد عثمان الميرغني بصحة جيدة وبكامل حكمته وحنكته وكارزمته الطاغية عكس ما يشاع.
وكان ناشطون قد نشروا أن الميرغني مصاب بالزهايمر وان مقابلة حميدتي له كانت محض مجاملة للنظام المصري ولن يستطيع حزب الميرغني ان يلعب اي دور سياسي بعدما تمسك بمقاعد السلطة مع البشير حتى اخر لحظة