صورة سهيل كباسيل
‫الرئيسية‬ آخر الأخبار كباسيل سهل الطيب الإبداعية الملونة … تصنيف أدبي جديد في انتظار التسمية
آخر الأخبار - مارس 21, 2020

كباسيل سهل الطيب الإبداعية الملونة … تصنيف أدبي جديد في انتظار التسمية

تقرير – الشاهد
كان من أوائل الذين وثقوا للثورة وأشعلوا قنديل الفن الأول في ساحة القيادة ولازال يتجول بريشته هنا وهناك غير آبه بمعاناة الطريق ولا بمداعبة خيوط الشمس لجبينه.. يحفر شعار الثورة في الأذهان، ويؤرخ لمجدها .. لا يشغله عمله الاساسي في الرسم والتلوين وتصميم الكتب والأغلفة عن مداعبة الكلمات والمشاعر والتأملات والتي يختار أن يطل من خلالها على نفسه عبر نوافذ التواصل الاجتماعي … أحيانا يسرد القصص والحكاوي والمواقف الطريفة وغير الطريفة في لغة دارجية سهلة .. لكنك حتما تقفز من ثنايا ذلك الحكي العادي إلى نظرة فلسفية عميقة للكون والحياة
واحيانا أخرى … وهذا هو موضوعنا هاهنا … يتلبس امرء القيس أو قيس بن الملوح أو روميو أو من ؟ فيلقى بعبارات قصيرة مكبسلة على قارعة الاستيتس … مستندة على صورة فوتغرافية انثوية حينا … أو على لا شيء سوى حرفها الحائر الواله المرتبك … هو لا يحتفي بها ككتابة خارج اللحظة والحالة فيما يبدو … لكن هناك قراء ومتابعون “يتلوثون” بهذه الكباسيل ويتابعونها ويترقبونها بإدمان وشغف … وبالمقابل … لا توجد في أضابير النقاد والمحللين الإبداعيين تسمية بعد لهذا الضرب من الكتابة المجنونة …فهي لا تسمى شعرا بفهمهم … ولا حتى قصيدة نثرية … وتتمرد حتى على الجنس الشعري الآتي من اليابان والذي يسميه البعض الهايكو .. بداهة أن كباسيل سهل الطيب لم تعترف بالشعر بعد … ولم يعترف الشعر بها
فيما يلي نماذج من تلك الكباسيل :
1
قال لها أغربي عن وجهي
( أشرقت في وجه صديقه)
2
ــ قيل لي بأن جمالها (أخاذ)
ــ حسناً وماذا فعلت
ــ لم أصدقهم إلا حين (أخذت) مني كل شئ
3
ولأن قلبه ناصع البياض
كانت فتيات الحي يأتين تباعاً ليرسمن آمالهن عليه
4
كانت خفقات عشقه متزنة جدا… رقصت على ايقاعها حبيبات كثيرات
5
في غيابك
كل الأيام
التي كدستها
من أجلكِ
(فسدت)
6
ذات طريق قديم إلتقى الليل بالنهار مصادفة فتعانقا عناقاً جميلاً
عاد الليل وعلى ثوبه النجوم
جلس النهار وعلى أصابعه كحل عينيكِ
7
من تصادم نظرتيهما
تولدت فكرة الزواج ..
8
– في أزمنة العتمة كيف صرت مضيئا.. ؟
– حسنا .. لقد اطفأت العالم حولي!!
9
قيل لي بأني صرخت في وجهها لحظة ميلادي
منذها وأنا أخجل من أمي
10
كنتِ بذرة
وحين زرعتكِ في قلبي كنتُ اعلم بأنكِ ستصيرين يوماً
( ثماراً ووروداً وظلالاً )
أما أنا سأظل أنا فالبستاني لايصيرُ بستاناً ..
وحتى ذلك الحين وبعده يظل القراء قراءا ومندهشين … ويظل سهل الطيب .. سهلا … وطيبا … وممتنعا

‫شاهد أيضًا‬

الدعم السريع يفرج عن 28 من عناصر الجيش

كادقلي – الشاهد: أطلقت قوات الدعم السريع سراح 28 من الجيش تم أسرهم قبل نحو اسبوع في …