لجنة المعلمين تتهم النقابة المحلولة بالتصرف في أراض ممنوحة للعاملين بالتعليم

ااخرطوم – الشاهد
شددت لجنة المعلمين على أن الإنجازات المزعومة للنقابة المحلولة لعمال التعليم لم يجن منها المعلمون شيئا.. فمستشفي المعلم الذي تم تشييده من حر استقطاعات المعلمين لا يمنح المعلم اي ميزة ويتعامل معه مثل أي مستشفى خاص.. والمطبعة لم تعف الكتاب المدرسي من أن يكون معدوما في المدارس ومبذولا في الأسواق التجارية واتهمت اللجنة مسؤولي النقابة المحلولة بالتصرف في أراضي ممنوحة للمعلمين وبفساد يتعلق بمصنع رونانا واتهمتهم في بيان حصلت صحيفة الشاهد الإلكترونية على نسخة منه انهم يسكنون الان في البيوت العاليات ويمتطون الفارهات بعد أن كانوا لا يملكون إلا مرتباتهم.

وفيما يلي نص البيان

الردود والتعليقات التي ضجت بها مواقع التواصل الاجتماعي على البيان “المهزلة” الذي اصدرته النقابة المحلولة لعمال التعليم العام بتاريخ ٩ ابريل ٢٠٢٠م . تلك الردود جسدت وبشكل فعلي أن قرار تفكيك وإزالة تلك النقابة هو قرار حرره الفكر الواعي لمعلمي ومعلمات هذا الوطن قبل ان يكون قرار اللجنة التي استصدرته
عبارات الرفض والاستهجان والتهكم والسخرية التي واجه بها المعلمون/ت بيان النقابة المحلولة، قطعا، سيغنينا عن بيان ما أصبح معلوما بالضرورة.

فمن المعلوم بالضرورة – والذي عبر عنه المعلمون، صراحة، أمس في ردهم على بيان النكسة والتباكي على الفطام – ان قيادات النقابة المحلولة والذين يسكنون الآن شاهقات المباني ويمتطون الفارهات كانوا وقبل سنوات قلائل معلمين ليس لهم إلا راتبهم الشهري.

ومن المعلوم بالضرورة الذي عبر عنه المعلمون، صراحة، أمس أن الإنجازات التي ورد ذكرها في بيان الخيبة للنقابة المحلولة لم يجن منها المعلمون/ت شيئا وإنما ذهب ريعها الى جيوب مجموعة محددة ممن ظلوا يتكسبون من استقطاعات المعلمين لعشرات السنوات.

فمستشفى المعلم الذي دفع المعلمون كلفته من حر مالهم لم يجدوا فيه امتيازا يوازي عشر ما يجده الشرطي والجندي في مسشفيهما، وذلك باختصار، لأنه مستوصف خاص وليس مشفى خدمي لقبيلة المعلمين، علاجهم فيه كالعلاج في غيره وسعر الدواء فيه كسعره في السوق ولا حظ للمعلم فيه إلا الاسم بينما يتمتع منسوبو النظام المباد فيه بالخدمات.

والمطبعة التي ورد ذكرها إنما هي هبة من الوزارة ورغما عن ذلك فما هو عائدها على المعلمين/ت وقد صار، بحلول ماكيناتها، ندرة وانعدام للكتاب المدرسي داخل المدارس ووفرة في الأسواق.!!!

وطالما ذكرتم المطبعة فلماذا لم يتطرق بيانكم للأراضي التي منحت لكم وكانت مساحتها أكثر من ١٠٠٠٠ متر مربع بينما المثبت الآن أقل من نصف تلك المساحة
فأين ذهبت حقوق المعلمين في أموال تلك الأراضي التي تقدر بالمليارات وكيف تم التصرف فيها؟

لماذا لم تتطرق النقابة المحلولة في بيانها، وهي تتباكى على الحقوق، لمصنع روتانا الذي تمت استباحته ونهب أصوله وممتلكاته وبعض آلياته من شريكها في سلب ونهب أموال المعلمين.

ولماذا لم يتطرق البيان للمباني الحكومية التي تم ضمها للنقابتين الاتحادية والولائية واقتسموا عوائدها بينهم غنيمة..

ولى إلى غير رجعة عهد التخدير بالعبارات الفطيرة واستدراج التعاطف بالحديث عن التسليم لنقابة منتخبة لأنه من المعلوم بالضرورة، أيضا، الكيفية التي كانت تتم بها الانتخابات.

شكرا للنقابة المحلولة وهي تؤكد على أن جهلها وعزلتها عن الواقع ماركة مسجلة لها منذ العهد البائد فهي ترى ان جائحة كورونا ليست السبب لتأجيل امتحانات الشهادة فليس ذلك بمستغرب منهم فصدى هتاف الجهل في بيانهم كاد ان يردد كشركائهم “ما تغشونا ما في كورونا” وهم يرتدون الكمامات.

نؤكد في لجنة المعلمين كامل دعمنا وتأييدنا لما تقوم به لجنة تفكيك النظام وازالة التمكين لاسترداد أموال المعلمين المنهوبة وفق القانون.