تجمع المصرفين يرفض فتح نوافذ للجمهور أثناء الحظر الشامل

الخرطوم – الشاهد

احتسب تجمع المصرفيين السودانيين اثنين من المصرفببن اثر إصابة بفيروس الكورونا و ترحم على شهداء الوطن جميعا متمنيا عاجل الشفاء لجميع المصابين وثمن تشكيل اللجنة العليا لإدارة الأزمة الاقتصادية مؤكدا انه سيكون دوما الوتر الذي يشد وثاق أضلاع النهضة والبناء على حد تعبير بيان للتجمع تلقت صحيفة الشاهد الإلكترونية نسخة منه.

وشدد التجمع أن القطاع المصرفي ظل في طليعة القطاعات الداعية للتغيير وكان راس الرمح في ثورة ديسمبر جنبا الي جنب مع أقرانه في قطاع الأطباء والصحفيين والمحامين وبقية القطاعات التي قادت ثورة ديسمبر المجيدة ‘وها نحن في ظل جائحة الكورونا التي أصابت العالم والوطن نواصل كفاحنا حتى ارتقي الي الفردوس الاعلى زملاء لنا ونحن إذ ننعيهم فإننا نذكر الجميع بأن القطاع المصرفي هو الأكثر عرضة للإصابة بحكم التداول النقدي وكثافة العملاء علي كافة المصارف، وبرغم تحوطاتنا والارشادات الطبية الدقيقة المتبعة إلا أنه ظهرت العديد من الحالات المصابة والمشتبهة ولم تقتصر علي العاصمة فقط وانما تجاوزتها الي الاقاليم’

وأعلن تجمع المصرفيين جملة من التحفظات والملاحظات على منشور لبنك السودان أعلن فيه مواعيد جديدة للقطاع بعد اجتماعه مع اتحاد المصارف

وشدد التجمع على رفضه العمل بالمنشور المعدل في ظل هذه الظروف وعلى مقاومته له من أجل سلامة العاملين في القطاع المصرفي ولم يمانع التجمع مع ذلك ان تكون القوة التشغيلية للقطاع المصرفي محصورة في العمليات البنكية التى تساهم في استمرارية تقديم الخدمات المصرفية . والاكتفاء بوسائل الدفع الإلكتروني و تشغيل المقاصة للرد علي الشيكات الواردة فقط من الولايات، مع ضرورة ان تتحدد كيفية حماية الموظفين وتوفير سبل الامان لهم ولاسرهم فاصابة أحدهم تعني إصابة جميع أفراد الأسرة والمجتمع المحيط ، وان يتحمل كل من شارك في هذا القرار مسئولية اَي أضرار تلحق بمن سبق ذكرهم وعلي وجه الخصوص لجنة اتحاد المصارف ومحافظ البنك المركزي

ورفض التجمع بشدة فتح نوافذ الجمهور لما تشكله من خطورة في المقام الاول بحكم تبادل المستندات و الاوراق النقدية التى هي من اخطر نواقل فايروس كورونا المستجد. و ان هذا الإجراء متضارب بصورة واضحة مع كل قرارات حظر التجوال الصحي ودعا البنك المركزي لقبول العمل بصورة المستندات بدلاً من الأصل في حالة الاعتمادات البنكية التي يمكن توفيرها أيضاً عبر النافذة الالكترونية بدون تواجد للعملاء.

وقال تجمع المصرفيين انه يتعين على الجميع ان ينظروا الى هذا الوباء بصورة جدية ويعيدوا ترتيب أولوياتهم قبل ان ترتب الاقدار ما هو اعظم.