مستشفى الكلي بالدمازين.. احتياجات وتحديات

الدمازين – الشاهد

قامت وكالة الأنباء السودانية(سونا) بزيارة تفقدية لمستشفي امراض وجراحة الكلي بمدينة الدمازين بولاية النيل الازرق حيث كان المستشفي عبارة عن مركز لغسيل الكلي داخل مستشفي الدمازين التعليمي وانتقل للموقع الجديد بعد تخصيص دار المؤتمر الوطني المحلول ليكون مستشفي لامراض وجراحة الكلي بالولاية.
وبمعية اسرة جمعية رعاية مرضي الكلي برئاسة الاستاذ حبيب عبدالرحمن وعجب الدور احمد مسئول شؤون المرضي بالجمعية تم الوقوف علي اقسام المستشفي وزيارة المرضي بصالة (غسيل الكلي) بحضور المدير الطبي .
واوضح طارق ادم زايد المدير الاداري ان الموقع الجديد يعتبر توسعا حقيقيا لمركز الغسيل ويتيح فرص اكبر لترقية وتطوير مستشفي امراض وجراحة الكلي مشيرا الي انهم اعدوا قائمة بالاحتياجات والمتطلبات ورفعها لوزارة الصحة وان الجهود مستمرة في تقديم الخدمات للمرضي وفق الامكانيات المتاحة حيث يبلغ عدد المرضي المدوامين علي الغسيل 84 من بينهم 4 اطفال دون 15 عاما وعدد الماكينات العاملة 9 فقط وصالة الغسيل بسعة 20 سرير مع وجود طاقم طبي متكامل يضطلع بواجباته بكل تجرد ونكران ذات.
وقال المهندس ابراهيم عبدالله مسئول الهندسة الطبية بالمستشفي ان ابرز المشاكل والتحديات التي تواجه الموقع مشكلة التيار الكهربائي وعدم قدرته لتحمل التشغيل للاجهزة الطبية واجهزة التكييف بصورة فعالة وانه تم الاتصال بادارة الكهرباء لعمل المراجعات اللازمة وايجاد عداد اضافي، وقال “من المشاكل التي وجدت حلول و قطعت شوطا كيرا مشكلة المياه حيث تم توفير خزان مياه بسعة 25 برميل ونسعي لاستكمال عمليات التوصيل وادخاله للخدمة”.
وفي ذات السياق ثمن حبيب عبدالرحمن رئيس جمعية رعاية مرضي الكلي مبادرة وكالة السودان للانباء بولاية النيل الازرق لزيارتها ووقوفها علي اوضاع المستشفي، وتطرق لبعض التحديات التي تجابه مرضي الكلي من ضمنها عملية الترحيل من والي في ظل الاوضاع الاقتصادية الراهنة وان معظم المرضي من محدودي الدخل مشيرا بانهم كجمعية تواصلوا مع امانة ديوان الزكاة لايجاد مشروعات انتاجية لاسر المرضي تعينهم علي قضايا حوائجهم وتخفف عنهم اعباء الترحيل، وامتدح الوقفة القوية والاستجابة من ديوان الزكاة وناشد بضرورة استمرارية الدعم الاجتماعي الموجه لمرضي الكلي..
واضاف حبيب بان المستشفي في موقعه الجديد يتطلب وجود صيدلية ومعمل داخل المستشفي لتسهيل تقديم خدمات الفحص والعلاج .
واشار الى انه من اهم التحديات التي تواجه المستشفي تتمثل فى عدم وجود ( قسطرة غسيل) لاهميتها القصوي في الطوارئ وجدد مناشدته لكافة المؤسسات والخيرين للمساهمة في توفير كميات من ( قسطرة الغسيل الدائمة) والكالسيوم لعدم توفرها داخل الولاية فضلا عن تبني تكاليف الفحوصات المعملية لبعض المرضي الذين من الله عليهم بمتبرعين وهم في امس الحاجة لاستكمال الفحوصات بالخرطوم توطئة لعملية زراعة الكلي وهي الحل الامثل لعملية الغسيل الدوري.
و قال حبيب ان الرؤية المستقبلية لمستشفي امراض وجراحة الكلي بالدمازين استكمال الاقسام المتبقية من ضمنها قسم العمليات الصغيرة ونتطلع بان يجد قسم المسالك البولية بالولاية اهتمام اكبر في المرحلة القادمة لاثره في تقليل نسبة مرضي الكلي.