ولد في مثل هذا اليوم ٣٠ يونيو مايك تايسون
ولد في مثل هذا اليوم – الشاهد
مايك تايسون أو مالك تايسون (بالإنجليزية: Mike Tyson) (ولد في 30 يونيو 1966) ملاكم أمريكي، ملقب بـالرجل الحديدي، حصل على لقب بطل للعالم للوزن الثقيل للمحترفين وهو في عمر 20 عاماً فقط
نشأ في أسرة فقيرة، ترك والده جيمي سيفور كيركباتريك العائلة وهو صغير مما حدا به أن يأخذ نسبة أمه تايسون وذلك حسب شهادة أخيه الأكبر غير الشقيق جيمي كيركباتريك، نشأ في نادي رياضي، واحترف مايك تايسون الملاكمة في سن صغيرة ثم أصبح بطل الوزن الثقيل للمحترفين، وهو من الاصدقاء المقربين لمغنى الراب الأمريكي “توباك” الذي أغتيل بعد مباراة تايسون الشهيرة عام 1996.
1997 – خسر الملاكم “مايك تايسون” أمام غريمه “إيفاندر هوليفيلد” عندما قام الأول بقضم جزء من أذن الثاني أثناء سير المباراة.
دخل تايسون السجن بتهمة اغتصاب فتاة سوداء وهي كانت قضية قيل أنها ملفقة للانتقام من النجم الأسود، وفي السجن تعرف على بعض الأشخاص الذين أقنعوه بالإسلام ثم أعلن اعتناقه الإسلام وسمى نفسه عمر عبد العزيز ثم بعد ذلك تم تغييره لمالك تايسون. ويذكره محبي الملاكمة أثناء ظهوره الأول على حلبة الملاكمة بعد خروجه من السجن وقد رفع أتباعه الأعلام البيضاء ويكبرون تكبيرات الإسلام.وتعد تلك الخطوة في نظر بعض المتابعين، مجرد مناورة لتحسين صورته أمام الأمريكيين وخاصة “الأمريكيين الأفارقة”بعد إدانته في قضية الاغتصاب. منذ خروجه من السجن دخل في مشاكل مالية بسبب الديون التي تراكمت عليه.
ساعد تايسون في التفكير الجدي في اعتناق الإسلام تمضيةُ ثلاث سنوات في السجن، أي نصف مدة العقوبة التي حُوكم بها وهي ست سنوات في سجن إنديانا للشباب؛ حيث وجد في خلوة السجن فرصة سانحة في مراجعة مسار حياته داخل حلبة الملاكمة وخارجها، فصمم بعد دراسته للإسلام على أن هذا الدين هو الذي سيساعده على تجاوز كل مشكلاته في الحياة.
اختار مايك تايسون بعد اعتناقه الإسلام إسمًا جديدًا لنفسه، وهو مالك عبد العزيز، باعتبار أن اسم مالك هو الاسم الإسلامي المقابل لإسم مايك، ورغم نجاحه في تغيير دينه، إلا أنه لم ينجح في تغيير إسمه؛ إذ ظلَّت وسائل الإعلام المختلفة تناديه بمايك تايسون؛ حيث كان إسلام تايسون بالنسبة لوسائل الإعلام الأميركية المختلفة له نفس صدى إسلام محمد علي كلاي في الستينيات.
ومن وقتها لاحظ كثيرون كيف أصبح تايسون حنونًا وأكثر تواضعًا واحترامًا بعد اعتناقه الإسلام، فقد أخذ على نفسه عهدًا بالحفاظ على الصلوات الخمس، والالتزام بأوامر الله ونواهيه؛ ليكون مسلمًا صادقًا في إيمانه، ومخلصًا في إسلامه ومطيعًا لربه، راجيًا رضاه ومغفرته.
يقول مايك تايسون: لقد قضى السجن على غروري، ومنحني الفرصة للتعرف على الإسلام، وإدراك تعاليمه السمحة التي كشفت لي عن حياة أخرى لها مذاق مختلف. وقد أمدني الإسلام بقدرة فائقة على الصبر، وعلمني أن أشكر الله حتى على الكوارث.
ويضيف تايسون: لم أكن أقبل أن أسلم بدون اقتناع؛ ولهذا كنت مترددًا في بداية الأمر حتى درست القرآن الكريم، ووجدت فيه إجابات على كل الأسئلة عن الحياة والموت، وأشد ما أقنعني في القرآن أنه يحترم اليهودية والمسيحية في الوقت الذي ينكر فيه اليهود المسيح، والمسيحيون ينكرون الإسلام، وكان إسلامي بعد هذا الاقتناع أكثر قوة فيما لو أسلمت دون دراسة أو وعي.
وعمّا أضافه الإسلام له، يقول مايك تايسون: كوني مسلمًا لا يعني أنني أصبحت ملاكًا، لكن ذلك سوف يجعلني شخصًا أفضل، أبتعد بنفسي عن الرذائل. وقد خرج تايسون من السجن ليعيش حياة إسلامية هادئة وسط أسرته التي أسلمت جميعًا، وكان أول ما فعله تايسون عقب خروجه من السجن أن توجه إلى أحد المساجد بصحبة أستاذه محمد علي كلاي ولاعب كرة السلة السابق كريم عبد الجبار اللذين كانا في استقباله؛ وذلك لأداء صلاة الشكر لله أن منَّ عليه بنعمة الإسلام.
اعتزل تايسون الملاكمة بعد عدة هزائم متتالية بعد أن كاد أن يصبح أسطورة في تلك اللعبة كسابقه محمد علي، إلا أن أسلوبه داخل الحلبة أصبح يعد مرجعا لكثير من هواة اللعب الشرس.
ولد مثل هذا اليوم… مديحة كامل
ولد مثل هذا اليوم – الشاهد ولدت في مدينة الإسكندرية في 3 أغسطس 1948 وانتقلت عام 1962…