تنسيقية مقاومة امدرمان جنوب تنتقد تهاون الشرطة مع مسيرات الفلول
الخرطوم – الشاهد
أصدرت تنسيقية مقاومة امدرمان جنوب بيانا انتقدت فيه تهاون الشرطة مع تحركات اتباع ومتعاطفين مع دعوات الحزب المحلول أمس فيما يلي نصه:
*تنسيقية مقاومة أمدرمان جنوب*
بيان
العندو دين ما بسرق
البلد العبادو موحدين
العندو دين ما بسمي
القالوا الحقيقة المرة
خونة ومارقيين
شعبنا الآبي:
لقد تابع الجميع دعوات الكيزان وحشدهم للخروج في موكب يوم الجمعة مستغلين الخطاب الديني ولكن هيهات أن يستجيب لهم شعبنا الذي لم يستمع لما يقولونه ويروجون ومحاولاتهم لدس السموم في أذن الجماهير عبر الخطاب الديني وإستغلالهم بنفس خطاب هي لله ولا للسطلة ولا للجاه ومن هنا إذ نحي جماهير شعبنا المعلم الذي عرف حقيقة هؤلاء الزواحف الذين استبقتهم الدولة بقفل الكباري ولكن خرج القليل منهم والخجل يعتريهم واحتشدوا امام كبري الفتيحاب وتم إبلاغ الشرطة وإرتكاز الجيش بتحركهم منذ البدايةعبر لجان مقاومة أمدرمان جنوب التي اكتفت برصد قيادات الزواحف والهتافات الثورية ضدهم وكل هذا والشرطة لم تحرك ساكنا وبعد تم زف قيادات الكيزان بخمس دقائق فقط حضر مجموعة من المتفلتين يحملون السواطير والسكاكين وقامو باستقصاد فردين من لجان مقاومة أمدرمان جنوب كانوا متحركين ويقومون بالتصوير والاعتداء عليهم بالضرب وطعن أحدهم بسكين لولا لطف الله أن جعل السكين تطعن الحزام “القاش” لكان الان في عداد الشهداء وتم رصد أحد الكيزان يقوم بتوجيه المتفلتين مشيرأ لهم اتركوا هذا المطعون وأذهبوا نحو “اب شنطة” قاصدآ الذي يحمل شنطة الظهر الذي تم الاعتداء عليه ونقله الي المستشفي وهو الأن بخير وهذا يوضح لنا جليا التنسيق بين الكيزان والجماعات المتفلتة “النقرز” وبعد ذلك الاعتداء بدققتيين فقط جاءت قوات الشرطة التي كأنما كانت تتنظر بالجوار حتي تأتي بارزة عضلاتها علي أفراد لجان المقاومة وأول كلمة نطقوها مش دي المدنية القلتو دايرنها وقامت الشرطة بإعتقال عضو لجان مقاومة امدرمان جنوب الذي تم طعنه والمجرم الذي قام بطعنه يقف بالجهة الأخري من الزلط وتم إخبار الملازم بأن هذا هو المعتدي عليه بل أصر علي إعتقال فرد لجان المقاومة والذهاب به نحو قسم مربع ٦ وإطلاق سراحه لاحقا.
الي حكومة الثورة:
ما زالت الشرطة تتماهي مع مواكب الكيزان ومازالت تتعامل معهم بحنية ونعومة كبيرة عكس تعاملهم مع مواكب الثوار السلميين وكأنما نحن اعداء الوطن وهم الصالحون والحقيقة العكس تماما فالشعب السوداني الذي إقتلع نظام الانقاذ الشمولي أصبح واعي ومدرك لجميع خططهم وتحركاتهم الا الشرطة التي لم تعي الدرس وكل هذا يجعلنا ننادي بهيكلة قوات الشرطة ونظافتها من الكيزان وكل هذا التهاون معهم يزيد من حماسهم ويجعلهم يخرجون ضد حكومة الثورة.
الي مدير عام الشرطة:
يبدو بأنك لم تعي الدرس الذي تم تلقينه الي سلفك عادل بشائر فان لم تتعلمه الان فستتعلمه خارج هذا المنصب.
الي الزواحف:
إن عدتم عدنا الي هتافات الشوارع والنشيد والشوارع لا تخون وشعبنا لا يخون.
الدعم السريع يفرج عن 28 من عناصر الجيش
كادقلي – الشاهد: أطلقت قوات الدعم السريع سراح 28 من الجيش تم أسرهم قبل نحو اسبوع في …