ثوار اركويت : نرفض الصرف الملياري على الاحتفالات
الخرطوم – الشاهد :
اصدرت لجان التغيير والخدمات بأركويت
ولجان مقاومة أركويت
بيانا مشتركا فيما يلي نصه :
توقعنا و انتظرنا أن تعلن حكومتنا الموقرة يوم الغد حدادًا على من دفنوا غدرًا في المقبرة الملعونة بجبل المرخيات بصورة تتنافى مع الكرامة الإنسانية، و بدلًا عن جعلة يومًا قوميًا لكل الشهداء والمفقودين ومنتهكي ومنتهكات العهد البائد وأجهزتة القمعية على مدى حكمهم السحيق، وجعله يومًا تصبح فيه معاني الحرية، السلام والعدالة من غير إنتقاص مجتمعة، حيث لم تكلف نفسها الحكومة حتى أن تعقد مؤتمرًا صحفيًا لتوضيح الخفايا وشرح ما يحدث للشعب والعمل على تبريد حشى الأسر المفجوعة والشعب المكلوم، إختارته يومًا تُرحب فيه بوفود سلامٍ منقوص من حيث المبدأ، سلامٌ لا علم للشعب بحيثياته وشكل إخراجه، سلامُ سلطة وكراسي لا غير، تقيم فيه الإحتفالات وتدفع فيه الكثير من حق هذا البلد ومواطنيه.
فبداية تم الطلب منا من قبل الحكومة متملثة في الوحدة الإدارية لحشد سكاننا و تكفلهم بنقلهم لموقع “الحفل” المزمع قيامة بساحة الحرية بما يشبه ممارسات النظام السابق وسياسة القطيع التي نرفضها وندينها، وإمتد السُقم بقيام اللجنة القائمة على هذا “الحفل” بطلب تخصيص 20 مخبزًا لعمل 300.000 رغيفه من الدقيق التجاري، ولكم أن تقوموا بحساب القيمة التي تبلغ المليارات من الجنيهات السودانية للخبز فقط دونًا عن بقية التجهيزات، في ظل هذة الظروف التي تمر بها البلاد من أزمات في الخبز، الدواء، المحروقات وأخرى.
عليه ..
نحن في تنسيقية لجان التغيير والخدمات بأركويت ولجان مقاومة أركويت نرد على هذا الخطاب الذي لا يمثل سوى مهزلة من الجهة التي خطتة ومن فوقها الحكومة ومن مررة برفضنا التام لعمل المخابز المذكورة والمخابز عامة في منطقة أركويت، لأن هذا ما إلا باب فسادٍ إستوجبت الثورة إغلاقه، وصرفٍ غير مبرر ويفتح أبوابًا أخرى تأتي تباعًا علينا.
ونكرر توضيحنا أنه نحن لسنا رافضين للسلام، وإنما نرفض الطريقة التي تم بها، والصرف الملياري لهذة الإحتفالات دون أصحاب القضية والمصلحة المباشرة.
وللعبث حدٌ، نثور فيه ولا نرتضي الهوان.
الدعم السريع يفرج عن 28 من عناصر الجيش
كادقلي – الشاهد: أطلقت قوات الدعم السريع سراح 28 من الجيش تم أسرهم قبل نحو اسبوع في …