السلام سمح ولكن
جعفر خضر :
السلام سمح ولكن أي اتفاق أو تنفيذ اتفاق يقود إلى تكريس سلطات حميدتي لن يحقق سلاما.. من المعلوم بالضرورة أن حميدتي والمكون العسكري هم المسئولون الأوائل عن قتل شهداء الثورة وشهداء دارفور وغيرها من الممجازر.
مشهد الاحتفال اليوم بساحة الحرية يذهب في اتجاه تكريس سلطات حميدتي .. حميدتي صاحب أكثر صور في الاحتفال.. وصفه بصانع السلام من ممثل جنوب السودان .. تحلق قيادات من الحركات حوله وهو يلقي كلمته .. شفاعته لإبراهيم الشيخ وقوله بأن الصفوف اتمايزت ..
إن العدو الأول للسلام والثورة هو حميدتي وبرهان وكباشي ومن لف لفهم والدول التي ترعاهم.
لا بد من الانتباه واليقظة
مع السلامة
الطيب عبد الماجد لا أدري من هو هذا المسافر ولكن بالحب والدموع كان الوداع على عتبات المطار …