عندما اختار هيثم مصطفى الملعب الخطأ في الوقت الخطأ

حسن فاروق :

قلت لهيثم مصطفى أيام الأزمة العنيفة في نادي الهلال ( اخترت ياكابتن التوقيت الغلط مع الناس الغلط في الملعب الغلط).
خان الذكاء هيثم في تلك المعركة الاعنف من تاريخنا الرياضي، كنا وقتها على اتصال في عز الأزمة رغم انني كنت من المتقدمين في انتقاد سلوكه بقسوة واول من طالب بشطبه من كشوفات النادي،ومع ذلك تواصلنا أكثر من مرة حاول أن يؤكد على صحة موقفه، وهي أيضا من الصراعات الأغبى لأنك تجد نفسك في مواجهة جمهور محتشد بالعاطفة تنال حظك كاملا من الإساءة والبذاءة وترد بعنف في معركة بدت غير متكافئة، وتدخلت فيها السلطة الكيزانية على اعلى مستوياتها القصر وجهاز الأمن وكان لشيخ الطريقة دور بارز في المعركة.
حذرته ( هيثم) من انه يلعب في الملعب الخطأ مع رئيس نادي ومدرب لن يسمحا له بذات السلوكيات السابقة ولن يكسرهم الحشد الجماهيري العاطفي.. وعليه أن يقبل بالواقع الموجود ويعرف مهما تخيل او اعتقد اوقيل له، لن يتجاوز مرحلة انه لاعب كرة بينه والنادي عقد عمل فقط يمكن أن يتم فسخه في أي وقت وقد كان تم شطبه.
ولازالت قناعتي بأن الصراعات التي تستخدم فيها اساليب قذرة تحديدا لها أدوات من يملكها لن يخسر أبدا،
فقط عليك اختيار الملعب الصاح.

تسقط تالت
الثورة لسه نيه
الحل في البل