حالة التساهل التي يتم التعامل بها مع أموال المسئولية المجتمعية

توم منعم :

حينما تناولنا موضوع المسئولية المجتمعية في الشركة السودانية للموارد المعدنية انساق الكثيرين وراء الحديث الأجوف بأن تناولنا للموضوع امر شخصي كأنما الشركة ملك لأحد..
وطرقنا لهذا الموضوع لمعرفتنا بملفات الفساد التي لاتنتهي , نسبة لحالة السيولة والتساهل التي يتم التعامل بها مع أموال المسئولية المجتمعية…
… وقضية مشاريع ولاية نهر النيل ليست الأولي ولن تكون الأخيرة في ظل وجود هذا التعامل المالي من إدراة الشركة مع بند المسئولية المجتمعية واموالها وبنود صرفها.
الخطاب أدناه من الأمين العام لمجلس الوزراء يطلب دعم من الشركة السودانية للموارد المعدنية لإحتياجات شهر رمضان للعاملين بالأمانة العامة لمجلس الوزراء…
بالأسفل توجية من مدير الشركة السودانية للموارد المعدنية بصرف مبلغ مليون جنية من بند المسئولية المجتمعية, نعم بند المسئولية المجتمعية الذي تجمع أمواله الشركة من المعدنين في الفيافي والاصقاع…
غير هذا الخطاب وهذا المبلغ خرجت خطابات ومبالغ طائلة من حساب المسئولية وتحت بند (الدعم الاجتماعي) وصرفت بصورة شخصية ….الخطاب بتوقيع عثمان حسين عثمان الامين العام لمجلس الوزراء هذا الرجل قام بتعيينه المخلوع محمد طاهر ايلا ولازال يعمل حتي الآن في منصب الامين العام… هذا الخطاب مطابق تماماً لما كان يحدث ايام العهد البائد من تصاديق وفوضى مالية.
هل علمتم الان لماذا نكتب عن بند المسئولية المجتمعية في الشركة السودانية؟؟
معنون لوزير رئاسة مجلس الوزراء
الذي ارسلنا له هذا الخطاب و لم يرد بعد أن قرأه خالد عمر يوسف Khalid Omer Yousif
#الارزقية_الجدد