
الشارع هو المصير
علاء الدين محمود :
زمان قالوا البدوي، ذهب البدوي، ثم قالوا لا مكتب حمدوك، ذهب مكتب حمدوك، الآن يقولون مدير الشرطة، عندنا مشكلة في الإشارة للمكان الصحيح، ليه مدير الشرطة؟ ليه ما بتقول حميدتي، برهان، أو حتى حمدوك، أو بالأحرى الحكومة الانتقالية التي لا تتمثل الثورة ولا تنتمي إليها.
بمناسبة الاولاد البشحطوا، الموضوع دا بأكد فعلا انو الثورة هي الطريق الأمثل، وبأكد انو الثورة لم تصبح سلطة بالفعل، لأنو النظام العام هو ثقافة الدولة القديمة، وظهورو في شكل اولاد بشحطو البنات بيأكد انو القديم لسه قاعد، وانو فعلا الثورة محتاجة لموجات وموجات.
وجود الكيزان كويس جدا مع المتعصبين للحكومة الانتقالية، بخليهم بفتكروا انو اي ظاهرة سلبية هي من فعل الكيزان، بدون ما يقروا ويعترفوا بالغلط الفيهم، عشان كدا هم اكتر ناس محتاجين للكيزان.
شوفنا القصة دي في كل المواكب الاحتجاجية او التظاهرات، طوالي يقولوا ديل الكيزان، وفي لحظة من اللحظات انسحب الثوار بالفعل من الشارع مخافة انو يقولوا عليهم كيزان ومن وكتها حواريو الحكومة بيلعبوا على النقطة دي، لكن الموضوع دا ما حيطول والشارع هو المصير.
الدعم السريع يفرج عن 28 من عناصر الجيش
كادقلي – الشاهد: أطلقت قوات الدعم السريع سراح 28 من الجيش تم أسرهم قبل نحو اسبوع في …












