‫الرئيسية‬ آخر الأخبار مدير المركز القومي للمعلومات : ملتزمون بأن لا يتم أي تعاقد مع الشركات الاجنبية دون شريك محلي !!
آخر الأخبار - أبريل 7, 2021

مدير المركز القومي للمعلومات : ملتزمون بأن لا يتم أي تعاقد مع الشركات الاجنبية دون شريك محلي !!

الخرطوم – الشاهد :

أصدر السيد مدير المركز القومي للمعلومات بيانا توضيحيا أسماه إجابة على التساؤلات المشروعة عن فعالية سودان فيوشن فيما يلي نصه :

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
إمتداداً لثورة ديسمبر المجيدة والتي مهرها دماء شهداءنا الغالي تحقيقاً لذات الشعار )حرية، سلام وعدالة( نؤكد إلتزامنا التام بمبدأ حرية الرأي والشفافية والمؤسسية في العمل الحكومي، ولذا وجب علينا الأجابة على جميع التساؤلات المشروعة لكي تتضح الحقائق كاملة غير منقوصة. لا يخف على احد أن التحول الرقمي يتطلب التزام سياسي عالي مصحوب بتوفير الميزانيات اللازمة لتمويل المشروعات، بيد أن الوضع المالي الحرج لسوداننا الحبيب يحول دون ذلك.
المعلوم أن مصادر التمويل لكافة المشاريع الحكومية مصدرها وزارة المالية ،مجتمع المانحين، القطاع الخاص المحلي والقطاع الخاص الأجنبي. وكان حظ المركز فى ميزانية التنمية بوزارة المالية )المشاريع( صفراً ومن مجتمع المانحين صفر اً. أما القطاع الخاص السوداني والذي ليس بمقدوره تمويل مشروعات تكلفة أي منها عشرات الملايين من الدولارات لذلك لجأ ا لمركز للخيار الأخير للتمويل. ولعل رفع أسم السودان من قائمة الدول الراعية للأرهاب، توقيع إتفاقية السلام وتوحيد سعر الصرف اتاح فرصة جيدة لتدفقات النقد الأجنبي والاستثمارات بالسودان.
بادر المركز القومي للمعلومات بالاتصال بكبرى الشركات العالمية فى مجال تكنولوجيا المعل ومات ووافقت شركة Elite VAD بواسطة مالكها-م.جورج عزت-على تنظيم الفعالية واقناع الشركات المطلوبة بتوفير التمويل عبر نموذج الرعاية الفئوي )ماسي،ذهبي وفضي(. مكن هذا النموذج السودان من استقطاب العديد من الشركات التقنية العالمية الكبرى الموضحة فى بطاقة الدعوة بالدخول للسودان لأول مرة في تاريخها.
الغرض من هذه الفعالية أن تكون حلقة وصل بين مسؤولي القطاع الحكومي وصناع القرار والشركات آنفة الذكر بهدف تمويل مشروعات بعينها وليس لوضع سياسات أو إستراتيجيات و دون إلزام للحكومة السودانية بالتعاقد مع أي من هذه الشركات، وعلى أن يتم أى تعاقد محتمل معها عبر إجراءات قانون الشراء والتعاقد الخاص بوزارة المالية والذين كانوا ممثلين في الفعالية وعلى أن تتم كل الحلول والإستضافة بمركز البيانات الوطني المملوك للدولة.
تجدر الإشارة إلى أن هذه الشركات المعروفة عالميا جميعها شركات متعددة الجنسيات لا تملكها أى دولة وتعمل عبر وكلائها الإقليميين وليس للمركز القومي للمعلومات أدنى علاقة باختيار الشركات لممثليها.
إن العزلة الدولية للسودان والمقاطعة الاقتصادية والتي إمتدت لحوالى ثلاث عقود أث رت سلب اً على شركات القط اع الخاص العاملة في مجال البرمجيات وحالت دون نم ؤها مالياً واكتسابها خبرات في تنفيذ برامج بحجم المشروعات المطروحة، ولذا اكتفى المركز بدعوة ممثلين للقطاع الخاص شمل الغرفة التجارية واتحاد أصحاب العمل واتحاد المصارف وشركات الاتصالات العاملة بالسودان .كما أن الاحترازات الصحية الخاصة بجائحة كورونا وكلفة التمويل حددت عدد المقاعد لحضور الفعالية في حدود) 140( مقعد. آثر المركز توزيع الغالب الاعظم من المقاعد على ممثلي الوزارات الاتحادية) وزير، وكيل، ومدير تقنية(، وممثلي الوحدات الحكومية التابعة لوزير شؤون الرئاسة )الجهاز المركزي للإحصاء ،الهيئة السودانية للمواصفات والمقاييس، جهاز تنظيم ش ؤون العاملين بالخارج…. ، ( وعدد محدود من الخبراء والمختصين في المجال.
علما بأنه لم يتم حتى الآن ابرام أي اتفاقيات بين أي من الجهات الحكومية والشركات الاجنبية ولكن هنالك تواصل جاد بينها للدخول في مذكرات تعاون وشراكات وفق قانون الشراء والتعاقد.
في الختام نؤكد أن أبواب المركز القومي للمعلومات مفتوحة لكل الحادبين والقادرين على اقامة مثل هذه الفعاليات ونخص بالدعوة الغرفة التجارية، اتحاد أصحاب العمل واتحاد المصارف للتفاكر في الاستثمار في عدد من المشاريع التي في مقدورهم تمويلها. كما نؤكد إلتزامنا التام أن لا يتم أي تعاقد مع الشركات الاجنبية دون وجود شريك محلي وذلك لتطوير القدرات التقنية والمالية للقطاع الخاص السوداني ومن أجل الدفع بعملية توطين صناعة البرمجيات.
هذا ما لزم علينا توضيحه
والله ولي التوفيق

إبراهيم عبدالرحمن باخت المدير العام

‫شاهد أيضًا‬

الدعم السريع يفرج عن 28 من عناصر الجيش

كادقلي – الشاهد: أطلقت قوات الدعم السريع سراح 28 من الجيش تم أسرهم قبل نحو اسبوع في …