هواء طلق ..لا نطالب بنصب تمثال للبروف … ولكن !!
فتحي البحيري :
مدخل اخر مهم وكاشف .. يزيدنا يقينا على يقين ان السلطة الانتقالية اقرب الى ان تكون كيزانية وجنجودية فاسدة شحما ولحما وعظما وابعد عن ان تكون ثورية شفافة عادلة صالحة بعد المشرقين .. هذا المدخل هو ان البروفيسور محمد الامين التوم هو الوزير الوحيد الذي لم يعبر من فحصهم الامني المزعوم على حد وصفهم الذي كبر مقتا عند الوطنيين الشرفاء الذين يعرفون اقدار ومعادن النساء والرجال
عبر من فحصهم الامني المزعوم المتردية والنطيحة وما اكل السبع ووزراء صرح احدهم علانية انه يريد هذا الموقع ليضمن استخدام موارد الدولة لاغراضه الخاصة واهاب اخر بالدول الاخرى ان تاني وتستعمر البلاد والعباد وعبر كل ذي عبر من ذلك الفحص الامني العجيب ولم يعبر البروف.
والناظر الى فحوى اطروحات البروف يجد انها الطرح الوحيد تقريبا الذي يقارب هم بناء السودان بطرق علمية ومنهجية مجربة بعد التخريب الكيزاني المتطاول فهل يا ترى ان الفحص الامني لسلطة حمدوك يخاف كل هذا الخوف من ذلك البناء ؟
هذا المقال لا يستهدف باي شكل من الاشكال حشدا للمطالبة باقامة تمثال في مجلس الوزراء للبروف محمد الامين التوم ولكنه يستهدف التنبيه الى المدى الخرافي المنيع من الخزي وقلة الادب والاستهبال الذي تردت فيه سلطة حمدوك التي تحكمنا الان زورا وبهتانا باسم الثورة واهدافها وشعاراتها
العار الذي كلل هذه السلطة المراوغة الكذابة الجبانة لا يقتصر على هذه الفضيحة … فضيحة ان حمدوك يجمد اعادة تعيين البروف بامر الكيزان … ويمرر تعيين امثال جبريل ومريم وهلم قلة شغلة … ولكن هذه الفضيحة اكثرها دلالة على عداء هذه السلطة للمستقبل وللتنمية والاستقرار .. وهو اخر عداء ظلوا ينكرونه بعد عدائهم الفادح والفاضح لمحض العدالة ومحض كرامة السودانيين وحقهم في الامن والمعاش والحياة.
شكرا للجنة المعلمين السودانيين التي جعلت هذا الانفضاح المدوي ممكنا وشكرا للبروفيسور محمد الامين التوم على هذا الحلم الخرافي على الجهل الخرافي لهؤلاء الكيزان القدامي والجدد وشكرا لك ايتها الايام التي كشفت لنا انحطاطهم وعربهم وعهرهم وخصومتهم المتأصلة لكل ما ينفع هذا البلد .
الدعم السريع يفرج عن 28 من عناصر الجيش
كادقلي – الشاهد: أطلقت قوات الدعم السريع سراح 28 من الجيش تم أسرهم قبل نحو اسبوع في …