رسالة للسيد رئيس مجلس الوزراء والسيد رئيس مجلس السيادة ووزير العدل
د. سامية عبدالله البربري
اليوم المواقق ٢٧ /٤/٢٠٢١ وانا في طريقي الي المنزل حوالي الساعة الثالثة والنصف ظهراً وبرفقتي زميلتي كنا نتجاذب اطراف في موصوع يتعلق بالمبادئ والاخلاق والتغيير الذي طرأ علي الشعب السوداني الذي كان مضرب مثل في الاخلاق والشهامة والكرامة والعزة ونحن في الجانب الآخر من الطريق كنا ننتظر عبور الشارع في الجهة المواجهة لمكتبة السودان قرب معهد البحوث والدراسات الانمائية اذا بصجة وجمهور رأينا أكفف ضخمة طائرة في الهواء عبرنا الشارع بسرعة لروية ما يحدث كحال الشعب السوداني الذي يعترية الفضول في مثل هذه المواقف للمساعدة او دس الأنف فيما لا يعنيه .وكانت المفاجاة شاب في بداية الاربعينات تقريبا الله صاحب أو سائق الهايس ينزل ضرباً بيدية الضخمتين علي فناة عشرينة نحيفة رقيقة دون انا أحس وجدت نفسي في نص المعمة وأحاول إبعاد الفتاة عن هذا الشخص الموذي.
وهنالك عدد لا يتسهان بة من ركاب الهايس الذين كان بعضهم في طريقة الي السفر وتبدو علي بعضهم علامات الوجوم والبعض الاخر التشفي والحقد وأعوذ الله الدنيا رمضان لكن بعض أصحاب الشهامة والمروءة تدخلوا لحل الموضوع والححازة وهنالك من يقول باركوها والبعض الآخر من يكلق عبارات (يا بت هوي دا راجل ترفعي طرحتك في راسك شنوا يعني ضربك) ما زي اخوك يا بت هوي ما نرفعي صوتك وبعض وكان هنالك شاب لن يرضبي هذا الذل والمهانة تدخل وبدأ نقاش حاد مع السائق الذي بدأ يفيق من هول ما أرتكبة وبدأت شماعة ياخي دي بت قليلة أدب نبذتني.وهنالك من أوقف عربتة علي جانب الطريق بقولة (مالها عملت شنوا لم يقل للسائق مالك عملت شنوا).
المهم الموضوع كلوا الشابة ركبت من السوق العربي هي وزميلتها قيمة التزكرة علي ما اعتقد 150 جنية فهي حجتها أنها ما واصلة نهاية المحطة وما عندها غير 50 جنية حقيقية لم أحضر بداية النقاش من الأول لن أحضر ماهو شكل النقاش ولكن رأيت الضرب المبرح من الشاب لهذة الشابة التي كانت كالعصفورة بين فكي أسد مفترس.أصرت البنت علي أخذ حقها القانوني وأنا شجعتها على ذلك لكن الركاب أصروا أن يوصلهم السائق أخذت نمرة العربة وبدات في تهدئة الشابة ولكن أنهارت بعد ذهاب الجاني ودخلت في حالة أغماء لأن الضرب كان في الرقبة والرأس طبعا من يد صخرية يمكنها أن تشق الصخر أو حقيقة جزع نخلة صخمة.
بعد ذلك مر من أمامنا شباب في عربة بوكس كتر ألف خيرهم ومازال في السودان بقية من أصحاب النخوة والمروءة رفعوا الشابة وركبت معها وقلنا نذهب الي مستشفي الشرطة لأنو حقيقة كانت منشجنة وفي حالة أغماء .طبعاً المستشفي ما بتعالجك بدون أورنيك 8 فنصحنا الشباب أن نذهب الي قسم شرطة بري وكتر خيرهم مشوا معانا وبدأنا الإجراءات وأخدنا الإورنيك ولكن الساعة قاربت الخامسة ، ركبت البنت رقشة ونصحتها ان تتصل باسرتها لتكملة الإجراءات طبعاً معاها زميلتها.
أتدرون من هي هذة الشابة التي تعرفت عليها وهي في الركشة سالتها من أسرتها ومن وين هي قالت لي أنا رفقة صأئدة البمبان في ثورة ديسمبر المجيدة.
انتابتني المحنة والأعياء وأنا صائمة والشعور بالإرهاق والتهب الجسدي والنفسي والمعنوي ما هذا الذي نحن فيه ماذا حدث.هذة الشابة التي كانت تتمتع بالحيوية وإيقونة من إيقونات الثورة التي تحدث عنها العالم بأنها شابة من السودان تسمي صائدة البمبان لا حول ولا قوة الا بالله تهان بهذه الطريقة إين قول المصطفي عليه أفضل الصلاة والتسليم (ما أهان النساء إلا لئيم ما أكرمهن الا كريم) .قولة في خواتم رسالتة (أستوصوا بالنساء خيراً).
ماذا حل يالشعب السوداني الذي كان يهب لنجدة المكلوم والمظلوم إين الكرامة والشهامة إين المبادى والأخلاق .إين حقوق الإنسان في السودان .إين نساء بلادي من كل ذلك كل يوم تتعرض أمراة للضرب والذلة والتحرش والعنف اللفظي والجسدي .إلم يصادق السودان علي القرار الاممي 1325 .إين القوانين والتشريعات من كل ذلك الإخ والزميل العزيز دكتور نصر الدين عبد الباري وزير العدل ألم تكن من الذين ناصروا النساء نريد قانوناً واضحاً وصريحاً يحرم هذة الأفعال ويعاقب عليها لأن مردودها النفسي أكبر من الجسدي فأهانة كرامة الإنسان .أهانة أمة باكملها.
لا للعنف ضد النساء وإين لا لقهر النساء.
هل تعلمون أنه لم ينقصنا الا الوأد والدفن أحياء .
السيد رئيس مجلس الوزارء الدكتور عبدالله حمدوك السيد رئيس مجلس السيادة هذة هي مسئوليتكم تحملوها كاملة ستسألون امام الله وستتحملون ذنب كل أمراة أهينت أو تم أذلالها أو تم اغتصابها أو ضربها أو انتقصت حقوقها .فالمرأة هي الأم والأخت والجدة والعمة والخالة والصديقة ورفيقة الدرب والزوجة وهي نصف المجتمع .رجاءاً أحموا النساء فهنالك من لا يعلمن أن لهن حقوق كفلها الشرع كاملة ولا يعلمن كيف تؤخذ . يا منظمات المجتمع المدني العاملة في المجال أجتهدوا ويا الشعب السوداني عود للمبادئ والأخلاق والمثل وما واحد يجي يقول لي هي طلعت من بيتهم لي وهي قالت ليهوا شنوا وتستاهل دا كلوا ما بخصكم ولا شغلتكم وهنالك رب كريم ورحيم يتولي كل الأمور بس أنتوا الزموا حدودكم وخلوا النساء في حالهم الفيهم مكفيهم ياخ ديل شايلات أسر يا خ ديل بربوا في أيتام ديل شيلات هموم الدنيا ويا الشعب السوداني دي قضية رأي عام وأذا الناس ما وقفوا فيها يبق انتو زاتكم قضية وعلي الدنيا السلام.
الدعم السريع يفرج عن 28 من عناصر الجيش
كادقلي – الشاهد: أطلقت قوات الدعم السريع سراح 28 من الجيش تم أسرهم قبل نحو اسبوع في …