محاولة لفهم مشروع الحركة التفاوضي من خلال تشكيلة فريق التفاوض
علي الزين :
لست بصدد استعراض سير ذاتية لكبار المفاوضيين في قيادة وفد الحركة التفاوضي ولكن ما احاول ان ابينه هو رمزية وفعالية وجود كل منهم في خطاب السودان الجديد وما يمثله هذا التمثيل علي نحو بالغ الحيوية من حيث البعد العمقي لمكان اشتغال خطاب كل منهم في فضاء تشكيلة المنظومة الخطابية المتناغمة والمنسجمة لمشروع السودان الجديد
ولانه ليس هنالك منهج واحد او جدلية وحيدة تفسر وتحلل واقع الصراع الاجتماعي في السودان فبالتالي هنالك تنوع ثر في خطاب الحركة الشعبية وفقا لتعقد واقع الصراع الاجتماعي المعاش وهو ما ادي لانبثاق هذا التشكيل التفاوضي لوفد التفاوض
فتجد ان مكان اشتغال خطاب الدكتور محمد يوسف يعمل في منطقة استعادة الحريات والحقوق النقابية والاتحادات وترقية المجتمعات الريفية من خلال ادماج العدالة في علاقات التنمية بين المزارع والدولة وحقوق العمال واصلاح الخدمة المدنية وازدهار التعليم وقضايا السلام وازالة التهميش ووحدة السودانيين وفق قيم طوعية ديمقراطية
ولان الدولة السودانية كمثيلاتها من الدول الما بعد كولنيالية تعقد فيها الصراع الاجتماعي الي المستوي الذي تطابقت فيه الفواصل الطبقية مع الفواصل الاثنية والعرقية مما تطلب ادخال مناهج ودراسات اضافية لمجال الخطاب السياسي اكثر تعمقا في فهم الواقع فقد برز الدكتور محمد جلال هاشم يحمل معاول التحليل ويحفر في تلك المنطقة الوعرة كمنطقة من المناطق الواجب علي خطاب السودان الجديد العمل فيها.
ولان المشروع الهامشي وخطابة الاصلاني يفرض ان تكون الشعوب السودانية المهمشة موجوده في قلب الخطاب وتشير الي نفسها ومعاناتها ومظالمها بدلا من ان كان يشار اليها في الخطاب السياسي النخبوي سابقا فجاء الاستاذ عمار امون في قيادة وفد التفاوض
ما قصدته الحركة الشعبية هو ان تشكل وفدا يمثل كافة مستويات تنوع خطابها وما يتضمنه من حل شامل للازمة السوداني
اضافة للوجود الثوري للشباب المستنيرين والرفيقات الباسلات
الدعم السريع يفرج عن 28 من عناصر الجيش
كادقلي – الشاهد: أطلقت قوات الدعم السريع سراح 28 من الجيش تم أسرهم قبل نحو اسبوع في …