‫الرئيسية‬ آخر الأخبار المجد للمتاريس
آخر الأخبار - رأي - يونيو 12, 2021

المجد للمتاريس

د. معتصم اقرع :

يقول البعض ان لا جدوي من المعارضة والتتريس لعدم وجود بديل فقد جرب الشعب الجميع من عسكر الي اخوان الي برجوازية متلبرلة سطحيا وظل الحال ياهو نفس الحال لذلك لا داعي لقومة النفس وتقديم مزيد من الشباب قرابين في موكب الشهداء.

هذا المنحي من التفكير يخطئ الهدف بأميال.

كثيرا ما ردد الناشطون والمثقفون ان السؤال هو كيف تحكمون وليس من الذي يحكم ولكن هذا الشعار لم يستوعبه من اطلقه لذلك ليس غريبا ان الحركة السياسية لم تستبطنه بعد.

معني الشعار هو ان ما يهم هو حزمة السياسات وليس اسم من يطبقها ولا فرق بين صدمة حكومة معتز موسي وصدمة حكومة قحت الموسعة إلا بمقدار ان صدمة قحت أثقل وأمر.

إذا كانت الأهمية الحاسمة لحزمة السياسات وليس للشخصيات كما يعتقد الكثيرون بقيادة سنابل التسطيح النشط, فان ذلك يعني علي مستوي التكتيك ان هدف النشاط السياسي هو اجبار أي حكومة علي تبني سياسة رشيدة تحابي الجماهير وان قضية اسقاطها من عدمه تظل هدفا ثانويا فالسياسات الرشيدة بأمر الشعب مرحبا بها غض النظر عمن يشرف عليها, معتز كان ام اخاه في الله جبريل, ام غيرهما.

وفي ثلاثين عاما حسوم كثيرا ما رغم الشعب المعارض حكومة الإنقاذ علي التراجع عن سياسات العيب وكانت تلك انتصارات هامة رغم انها لم تسقط الحكومة كهدف أو كصدفة.

وهذا يعني ان المعارضة السلمية النشطة لانحراف الحكومة عن روح الثورة فرض عين علي مناصريها وكارهيها علي حد سواء غض النظر عما إذا كان هدف المعارض الكاره اسقاطها أو كان هدف المناصر تقويمها.

باختصار ان واجب معارضة حكومة الافقار والانحراف فرض عين علي كل حادب علي وطنه أما بهدف تقويمها ووضعها علي جادة الطريق، وله ذلك, أو بهدف اسقاطها وأيضا لها لذك.

العيب الوحيد هو السكوت على هذا الاستهتار بمصير الوطن الذي يعبد الطريق للمزيد من الخراب.

** أستعمل كلمة المتاريس كناية عن فعل المقاومة الواضح وليس المتاريس حرفيا وفي حد ذاتها. كل ما ادعو اليه هو المقاومة. أما تفاصيلها وأدواتها وتوقيتها وتكتيكاتها فاترك ذلك للشعب والناس في الميدان. لهم ان يختاروا وانا ادعم ولا اقرر نيابة عنهم.

‫شاهد أيضًا‬

الدعم السريع يفرج عن 28 من عناصر الجيش

كادقلي – الشاهد: أطلقت قوات الدعم السريع سراح 28 من الجيش تم أسرهم قبل نحو اسبوع في …