لقد أسعدتموه….!!
الطيب عبد الماجد :
أي والله …
بمجرد ان طرحت مبادرة #نسعدوا_زي ما أسعدنا
الا وكان تجاوبكم المعهود ووقفتكم المنظورة
للتعبير عن حبكم ووفائكم لرجل قدم ولم يستبق شيئا
وجاء التداعي يشبهكم عظمة ومعنى وجمال ….!!
أجمل وأحلى وأغلي مالفت نظري هو أن المشاركة الأكبر
جاءت من السودان ..!!
السودان الذي يعاني ويلات الغلاء وعزة الخدمات
وصعوبة المعيشة لكنه يؤكد على الدوام علو كعبه
مشبع بمتلازمة الوفاء وكريم الصفات وعزة النفس …
والكبير كبير ….!
ليعبر بإنسانيته وكرمه وجماله إلى آفاق أكثر اتساعًا ورحابة ..
لما يرسل ليك واحد في الخاص ويقول لي آسفين يا أستاذ
الدنيا آخر شهر دا اللقيتو في الحساب لكن عايزين شرف المشاركة وما كتير على الأستاذ….!!
( تقول شنو بس غير التأمل في هذه العظمة ) …!
أرسل لي أحدهم وهو ( طالب ) في المدرسة قال لي إنو عندو خمسمية جنيه لكن هو ما عندو حساب قال لي شوف لي زول عندو حساب ( بنكك )
أديها ليهو عشان تصل ….إن شاءالله بي إسمو…
قال لي ما مهم المهم إني شاركت …!!
( من أي عالم أنتم أيها النبلاء ) …!!
وتواصل الكثيرون معى معتذرين عن بساطة مبلغ المشاركة لكنهم أصروا علي التعبير والإحتفاء
( والله إن قيمتها تساوي المليارات )
دي شنو العظمة دي ياخ
ثلاثة من كبار الأطباء واحد منهم استشاري في كبرى المستشفيات السعودية والاخر مرموق في مستشفى ابراهيم مالك وثالث في بريطانيا تواصلوا معى وعرضوا خدماتهم لمتابعة حالة الرشيد متى ما أراد ذلك مع التكفل بكل شيئ
وتبقي ( خمسمية ) ذلكم الطالب لها من البريق والبهاء
ما يبز به الجميع …!!!
لا أقلل من وزن السودانيين في الخارج فهؤلاء لم يأتو من كوكب آخر ولكنهم من سبط هذا البلد الطيب …ولكن يبدو أن ضيق ماعون الوسائط للدفع حرمهم من ذلك
وإن كان بعضهم اجتهدوا ووصلوا ….لهم التجلة
ولمن لم يتمكن من الوصول فنحن بانتظارك في ( قيدومات ) الوطن القادمات …..وأنتم لها
أبلغني العزيز والصديق ( الزبير نايل ) أن الزملاء السودانيين في قناة الجزيرة انتظموا بدورهم في مبادرة من جانبهم ايضاً عبر قروب ( ديوان السودانيين بالجزيرة ) تكريماً للرجل وتسير بشكل طيب
وإن شاءالله دايماً ديوانكم عامر …أخوان الرشيد
شكراً بحجم الوطن ووعداً بحجم السماء
الغرض هو تعبيري ورمزي ….
عرضت عليكم المبالغ كلها على شاشة العرض والبعض طلب عدم عرض مساهمته وكل ما وصلني في طريقة الآن
للرشيد ليس حاجه منه ولكنه وشاح محبة وتعبير ود
أبري نفسي وذمتى من أماناتكم والتي ستصلة كامله
غير منقوصة عربون محبة ووسم تقدير
تواصلت هاتفياً مع ( الرشيد ) والذي طمأننا على حاله وقال لي بالحرف الواحد إن مالمسه من حب وتجاوب يبقى هو كنزه الأبقى وعافيته المستردة
وقد رفع ذلك من معنوياته وجعلها تناطح السحاب وقد وجدته صنديداً وقوياً كعهده وجميل
ويحملني أمانة تحيتكم ….!! وها قد أوفيت
ونعلم أنها مستورة لكنها ( ختة ) العريس ..
دام لنا هذا الوطن ودام مجده ودمتم لنا مواكب عزة
وبشارات خير ….!!
دي بلد لا بتقع ولا بتنقد
طالما أنتم المدد والسند
دمتم ودام عزكم
الدعم السريع يفرج عن 28 من عناصر الجيش
كادقلي – الشاهد: أطلقت قوات الدعم السريع سراح 28 من الجيش تم أسرهم قبل نحو اسبوع في …