احد تجليات الاختراق الكيزاني لمواقع صنع القرار في الفترة الانتقالية!
رشا عوض :
حركات دارفور الموقعة على سلام جوبا والتي اصبحت جزء من السلطة الانتقالية، فتحت ابوابها لتجنيد عضوية، من متابعاتنا الصحفية اكتشفنا ان الكيزان يتوافدون على هذه الحركات في صمت، كيزان الوطني الى حركة مناوي، وكيزان الشعبي الى حركة جبريل، وبما ان اتفاق جوبا نص على ان قيادات هذه الفصائل المشاركة في المناصب الدستورية الان من حقها ان تترشح في الانتخابات المقبلة فهي استثناء من نص الوثيقة الدستورية التي تمنع الترشح في اول انتخابات بعد الفترة الانتقالية لكل من شارك في مؤسساتها، وهذا المنع منطقي جدا، لان الفترة الانتقالية يجب ان تهندس الملعب الانتخابي القادم بحيث يكون نزيها وعادلا لوجه الوطن والوطنية، ومن الناحية الموضوعية يجب ان لا تكون هناك مصالح انتخابية للذين يتولون هندسة هذا الملعب! لم يتطوع اي احد من حكومتنا الرشيدة ويشرح لنا المصلحة الوطنية في هذا الاستثناء!
ولم يجب احد من العسكريين او المدنيين على سؤالنا المتكرر: اين تتمركز قوات حركة جبريل وحركة مناوي في دارفور؟ ما هي بالضبط احداثيات الاراضي التي حررتها من الحكومة؟ كم مساحتها وكم عدد السكان الذين تديرهم هذه الحركات خارج سيطرة الحكومة المركزية حتى تكون جزء من اتفاق للترتيبات الامنية؟
حركات دارفور الموقعة على اتفاق سلام جوبا هزمها حميدتي هزيمة نكراء ثم رفع التمام للمخلوع!
بعد الاطاحة بالمخلوع اختلفت حسابات حميدتي السياسية ونفض الغبار عن هذه الحركات وعقد معها الصفقات السياسية التي ستكشف عنها الايام، طبعا لا يمكن ان يتفرج الكيزان على هذا المولد مكتوفي الايدي ولن يخرجوا منه بدون حمص! وبالفعل نزلوا الملعب بثقلهم في دارفور!
كما تمدد حميدتي في ملعب دارفور ، الان يتمدد البرهان في ملعب جنوب كردفان وهو الاصعب والاشرس لان عبد العزيز الحلو يمتلك جيشا على الارض وله مناطق محررة فيها عدد كبير من السكان الذين يؤجزون يوم الاربعاء زي الترتيب!
والكيزان بالمرصاد في كل ملعب يخربون ويدمرون ويكيدون للثورة!
ما العمل؟!!!!!
الدعم السريع يفرج عن 28 من عناصر الجيش
كادقلي – الشاهد: أطلقت قوات الدعم السريع سراح 28 من الجيش تم أسرهم قبل نحو اسبوع في …