القضارف والكيزان
جعفر خضر :
لقد أصبحت لفظة (كوز) هي أسوأ الألفاظ على الإطلاق. يستخدمها الكيزان أنفسهم للنيل من آخرين.
بعد ظهور فيديو الوالي الصادم،،. كان أجدر بالوالي أن يقدم استقالته من دون أن يطلب منه، ويقر بالخطأ الجسيم (في ناس شايفين ماف أي خطأ وبيجرموا من يقول أن هنالك خطأ) ، ويؤكد للناس ألا صلة له بهؤلاء الكيزان.
لكن اختلط الحابل بالنابل واستخدم الفيديو لتصفية الحسابات. حتى الكيزان بقو يقولو (آي فلان ده كوز معانا)، يعني هم أنفسهن مقرين أنو الكوزنة سُبّة ما بعدها سُبة!!!
ولقد تصدر الكيزان المشهد، وأصبحوا يوزعون الكوزنة شمالا ويمينا (فلان ده ذاتو كوز معانا) وهسة فبركو ليهم ورقة كده لي وجدي خليفة، مقرر لجنة إزالة التمكين، ودي ممكن يفبركو زيها لأي زول لتوسيع دائرة التشكيك، والتي انساق لها بعض الما كيزان لتصفية خصومات حزبية بل وشخصية.
وشايف حتى عبد الماجد محمد السيد الكان مدير الإذاعة والتلفزيون في العهد البائد، والذي تسنم الموقع ردحا من الزمن، من غير أي مؤهلات أكاديمية، تجرأ ونشر الورقة المفبركة وقال نفس القول.
الكيزان قد يؤخرون الانتقال بالمتاريس التي يضعونها والأموال التي نهبوها، وببقاياهم. الذين لا يزالو في السلطة، لكنهم لن يعودو لحكم السودان أبدا، إذ أنهم هم أنفسهم أصبحوا يسبون الآخرين ويقولون لهم (كيزان).
وشر البلية ما يضحك
الدعم السريع يفرج عن 28 من عناصر الجيش
كادقلي – الشاهد: أطلقت قوات الدعم السريع سراح 28 من الجيش تم أسرهم قبل نحو اسبوع في …