ماوراء الخبر …!!

الطيب عبد الماجد :

أعلم أن الحال سيئ وجداً كمان والاوضاع الأمنية مضطربة وفيها كثير من الهشاشة والسيولة وبعض المواجهات في مناطق متفرقة …

لكن أنا كاعلامي وبخبرات متواضعة اعرف أن نشر اخبار
تمنحك الإحساس أننا تحولنا الى( افغانستان ) لها تراكيبها وغايتها ووصفها وهي قطعاً ليست نابعة من الخوف على السودان لأن السودان بالنسبة لمن يكتب بهذه الصيغ راح مع الثورة

لذلك لامانع لديهم من حدوث زلزال يعيد ترتيب الأوراق
فتعبيرات على شاكلة
( طبول الحرب تدق في البلد …)
ليست توصيف دقيق للحال ….!
وحتى لو دقت لماذ تساعد في هذه ( الزفة)

هذا اكثر ما يقلقني على مستقبل هذا البلد
اقسم أن هناك من يسعد جداً باتساع رقعة الفوضى
املاً في دكها …!!

يا اخوانا صلو على النبي … دي ما طربيزة ( كشتينة ) …
دي بلد ….
حرقتا …..انتظر التوزيعة الجاية …..
ورقك كعب حاول صلحو …..
قافل ما ضروري الخمسين افتح ساكت
لكن الواضح انو الناس دي بتلعب والكهربا قاطعة …
وفي ناس بتسرق الورق …

مهما حصل في هذا البلد من تجاوزات في النهايه
دي بلدنا أصلو ما بنستسلم
زي مافي ناس أنانيين شغالين على مصالحهم الخاصة يجب ان نكون وطنيين شغالين على مصلحة السودان دا بس ….!!

ننتصر أو نرفع الرايات البيضاء ….
والأخيرة لم نخلق لها ..

السودان إمتحان ونحن قدرو