السياسة النقدية عند إلفيرا واهل النقعة

معتصم اقرع:

إلفيرا ساكيبزادوفنا نابيولينا هي محافظة البنك المركزي الروسي تحظى باحترام كبير بين الاقتصاديين الجادين في الغرب. عندما غزا بوتين أوكرانيا، أرادت الاستقالة احتجاجا لكنها اقتنعت بالبقاء في منصبها عندما انهار سعر صرف الروبل وانخفضت قيمته إلى 150 روبل للدولار نتيجة للعقوبات الغربية الصارمة. بصفتها خبيرة ضليعة في السياسة النقدية، نفذت إلفيرا عددًا من الإجراءات ، بما في ذلك وضع ضوابط على تدفقات رأس المال وعائدات الصادرات الروسية ونتيجة لذلك تعافى الروبل بسرعة ادهشت الجميع من أعداء وأصدقاء واعدقا ء والآن يتم تداول الروبل في حدود 80 روبل للدولار وهو سعره قبل الحرب وقبل العقوبات الغربية.
في غضون ذلك في تشاجر برطم ودقلو علو تعيين عسكوري نائبا لمحافظ بنك السودان, وهو ليس من أهل السياسة النقدية, وهدد دقلو تجار الدولار للمرة الألف في ثلاث سنوات وقال لدى مخاطبته افطار شباب البناء والتعمير بان البعض كان فرحا بصعود الدولار خلال الايام الماضية لافتًا الى ان الوطنيين من ابناء السودان يعملون الان بكل جهدهم عشان الدولار يدق الواطة، وتابع الان شغالين في المحاكم والنيابة عشان تاني الدولار كان لقيتو في النقعة تجرو منو. المهم, لن نقول اللهم أعز الاسلام السوداني إلفيرا لاننا عندنا الفريق دقولرئيسالجنة الاقتصادية العليا في كامل عصر ما بعد البشير