أين الشفافية وماهي الضمانات ؟
خالد عثمان:
عطفاً على بيان المبادرة الثلاثية التي تضم بعثة الامم المتحدة ، الاتحاد الافريقي ومنظمة الإيغاد والتي اكدها حديث الفريق البرهان مساء الجمعة الماضي، تأكد ان هنالك تسوية سياسية قد اكتملت اشراطها واستحقاقاتها.
التسوية قد تضمن تعويم الانقلاب متخفياً وراء حكومة تكنوقراط او حكومة واقع تتخلى عن العدالة الانتقالية وتعد لانتخابات مبكرة تشرعن لتحالف الفلول والانقلاب. وليس هنالك ما يجعل الاتفاق القادم أفضل من الصفقة التي تم توقيعها مع حمدوك من قبل ، وليس هنالك ضمان ان لا يلقى نفس المصير.
ومهما كانت حبكة الصفقة ذات المكونات الاقليمية والدولية ، ستقابلها عقبات كثيرة اولها قوات الدعم السريع كواقع مفروض ومرفوض من داخل الجيش ، الاقليم وشباب المقاومة، وهنالك ايضا الشارع الغاضب وامهات الشهداء.
المطلوب من قادة قوى الحرية والتغيير ان كانوا قد شاركوا في اي مستوى اطلاع عضويتهم على مادار وما يعرفونه. والمطلوب من المتحالفين الجدد مع العسكر والفلول اطلاع الشعب السوداني على ما لديهم من ضمانات ، لان نفس الوسطاء قد فشلوا في منع الانقلاب ولازال قادة قوى الحرية والتغيير في الحراسات والسجون.
وأخيراً ، يمثل الحوار الخيار الافضل اذا كان من موقع الندية والقوة المتساوية ، ولكن لا احد يثق في البرهان وستكون هنالك شكوك وقلق كبير فيما يخص اي انتخابات اذا لم يسقط الانقلاب بالضربة القاضية.
الدعم السريع يفرج عن 28 من عناصر الجيش
كادقلي – الشاهد: أطلقت قوات الدعم السريع سراح 28 من الجيش تم أسرهم قبل نحو اسبوع في …