محليات القضارف ترفض قرار الحكومة بفتح المعابر لثلاثة أيام
القضارف – الشاهد
عقد مجلس حكومة ولاية القضارف اجتماعا اليوم الثلاثاء برئاسة والي القضارف المكلف اللواء نصر الدين عبد القيوم وبمشاركة من الحرية والتغيير، واوضح الناطق الرسمي باسم الولاية عبد الوهاب ابراهيم العوض في تصريح للمنصة الاعلامية (mpcc) أنه تم تسجيل عدد 9 حالات اصابة بكورونا و36 حالة اشتباه بالولاية وقال ان المجلس قد قرر فك الحظر بالاسواق الرئيسية بالولاية لمدة ثلاثة ايام اعتبارا من بعد غد الخميس سيسمح خلالها لدكاكين الاجمالي والمطاحن الى جانب الصيدليات مزاولة عملها بجانب المعابر بين المحليات من الساعة 6 صباحا وحتى 3 عصرا مراعاة لحاجات المواطنين، بعدها سيتم فرض تمديد حالة الحظر الكلي لمدة عشرة ايام اخرى ، وأبان ان الاجتماع تطرق كذلك الى تكوين لجنة مختصة تعمل على تقديم الدعم للاسرة المتأثرة جراء اغلاق الاسواق بالتعاون مع ديوان الزكاة.
هذا وقد توفي اليوم الأستاذ أحمد البشير عركي أحد أهم مؤسسي تلفزيون القضارف متأثرا بالكورونا.
وقال الدكتور ابو ذر السر عبد السلام – صيدلي – من حي ابايو بمدينة القضارف ان فتح السوق سيتسبب في ازمه مثل التي جاءت من فتح المطارات و المعابر، سيتسبب في نقل مرض الكرونا الى المحليات، خاصة وان الثقافة الصحيه على ضعفها في الولاية فهي اكثر ضعفا في المحليات، وراى ان الاسلوب الافضل وهو توزيع السلع من الوكلاء عن طريق لجان المقاومة في الاحياء وليس فتح السوق.
وقال القيادي بمبادرة القضارف للخلاص الاستاذ السر القاسم ان اغلاق السوق مشكلة لأنه يعطل العمل وفتح السوق مشكلة لأنه يؤدي إلى انتشار المرض، وأكد أن الإغلاق أخف ضررا، وزاد أن الالتزام بالموجهات الصحية ضعيف للغاية، إذ أن ستين في المئة من المواطنين لا يلتزمون بعدم المصافحة – حسب ملاحظته – وان نسبة اكثر من هذه لا تلتزم بغسل اليدين بالماء والصابون لعدم توفر الماء وعدم توفر الصابون.
وأكد الناشط حسن احمد حسن من مدينة قلع النحل – بمحلية قلع النحل – أن فتح سوق القضارف والمعابر سينقل المرض للمحليات وهذه هي الطامة الكبرى – على حد تعبيره – وأضاف أن 90% من احتياجات المواطنين بالمحليات تم تدبيرها بصورة أو بأخرى استعدادا لرمضان، عليه من الافضل ان يتم فتح سوق القضارف لمواطني مدينة القضارف فقط.
ون ناحيته قال المواطن ادم عبد الله يعقوب رئيس لجنه الخدمات والتغيير بقرية مهله – محلية القلابات الشرقية – ان اغلاق سوق القضارف والمعابر افضل لان الفتح يعني انتشار الفيروس الذي هو اكثر خطرا على الناس في المحلية، ودعا الحكومة إلى توفير السلع الضرورية للمواطنين.
ومن جهته أفاد المواطن فضل الله عوض الله رانفي من مدينه الشواك – محلية الفشقة – أن رفع الحظر ضار وفتح المعابر ضار للمحليات وسيؤدي الى انتشار مرض الكرونا، ودعا إلى أن يساعد ديوان الزكاة المواطنين حتي لو أدى ذلك إلى خلو مخازنه من العيوش.
هذا وقد قال المواطن صلاح الدين آدم جمعة – عضو لجنة مقاومة قرية ود ضعيف محلية القلابات الغربية – أن فتح المعابر سيؤدي إلى انتشار المرض بالمحليات في ظل الوعي المتدني وقال أن المواطنين بالريف لهم القدرة على تدبير معاشهم، على الحكومة أن توفر السلع الضرورية مثل السكر للمواطنين غير العاملين بالدولة وقال أن السوق ينبغي أن يفتح لمدينة القضارف فقط وليوم واحد فقط،.
وقال عيسى عبد الباقي رئيس لجنه الخدمات والتغيير بقرية بيلا – محلية المفازة – ان فتح المعابر لكل المواطنين ضار ويؤدي الى انتشار المرض ودعا بان تفتح المعابر فقط للشاحنات التي تزود المحليه بالسلع الضرورية من سوق القضارف.
وكشف الاستطلاع أن مواطني المحليات يرفضون فتح المعابر حتى لا ينتشر الفيروس فيها، خاصة وأن نظامها الصحي أكثر ضعفا وهشاشة من مدينة القضارف، فهل تسمع حكومة الولاية أم ستفتح أبواب الجحيم على المحليات بعد غد الخميس!؟!
القضارف… حي الجمهورية شمال واطماع البعض في اراضي المقابر
جعفر خضر ظل استغلال مواطني حي الجمهورية شمال بمدينة القضارف هو ديدن بعض منسوبي اللجنة الشع…