قوى الحرية والتغيير بكوستي – بيان حول عنف الفلول ضد الثوار
كوستي – الشاهد
أصدرت قوى إعلان الحرية والتغيير ولاية النيل الأبيض
لجنة التنظيم والعمل الميداني
ولجان مقاومة كوستي بيانا توضيحيا حول أعمال العنف التي ابتدرها بعض الفلول ضد ثوار لجان المقاومة وفيما يلي نص البيان :
الظالمون سيذهبون..
لا لن يعودو من جديد..
إن عادو عدنا
من هتافات الشوارع و النشيد..
فبياض الوجه لا يعني النقاء..
وسواد القلب قد يحوي الجديد..
هكذاااا قد راودونا في الخفاء.
جماهيرنا الشرفاء ..
لازالت قوى الظلام ودولة السدنة تواصل تآمرها الغث ضد هذا الوطن وضد مواطنيه الكرام ، تحوم خلسة جنح الليل لتحيك الأحاييل مستهدفة إستقرار الوطن ووحدة أراضيه مفتعلين الازمات ومحرضين للجماهير ظناً منها ان بهذه الثورة وجماهيرها ضعفاً قد تستغله لتصنع لنفسها موطئ قدم في هذا المنعطف الحرج الذي تمر به البلاد والعالم أجمع ،.ولكن هيهات فهذه الثورة غالية الثمن ، يحرسها أشاوث من الرجال والنساء اللذين لايتهيبون الرصاص فراراً أو مواجهة.
طالعنا اليوم منسوبي النظام البائد وفي تحدِِ سافر يعيدون الكرة مرة تلو أخرى بعقد إجتماعاتهم داخل مدن الولاية المختلفة ظانين أن لاعين رقابة ترصدهم او رادع يردعهم ، ولكن خاب الظن والمسعى .
فقد رصدت لجان المقاومة بكوستي -حراس الثورة وصناعها-ومنذ أسبوع مضى تدفق سيارات التاكسي الصفراء قدوماً من ولايتي كردفان وسنار وإرتكازاً بمنزل محدد بحي الأندلس كوستي جوار مدارس المنار والمملوك لأحد قيادات النظام السابق وكذا تجمعات تضم عددا من منسوبيه ، وبناءاً علي معلومات مؤكدة بتدبير إجتماع لهؤلاء النفر تحركت مجموعات من اللجان وعضوية الحرية والتغيير للموقع المحدد ، فهذه الاجتماعات تخرق أولاً قانون حظر المؤتمر الوطني وثانيا اعلان الطوارئ الصحية والحظر وثالثاً قرار إغلاق المعابر بين الولاية وبقية الولايات وجميع التدابير التي إتخذتها اللجنة الامنية واللجنة التنسيقية العليا لمجابهة الكورونا ، وفي هذا السياق وكتدبير إحترازي تم الإتصال بشرطة الطوارئ وشرطة محلية كوستي .
وعند وصول الثوار للموقع وفي انتظار وصول القوة الشرطية قامت هذه المجموعة المنفلتة بإبتدار العنف علي طريقتها( سيخ الجامعات ) القديمة إذ خرج المجموع حاملاً الهراوات والعصي وخراطيش البوليسين وقاموا بالإعتداء علي الثوار بالضرب المبرح وأصيب اليوم ثمانية من الثوار مما يطرح تساؤلاً : هل تم التدبير لهذه الاجتماعات والتي ظلت تتكرر من مطلع هذا العام في غفلة من الاجهزة الأمنية والشرطية ؟
ولم تتأخر دوماً الشرطة في الإستجابة مقارنة بسرعة إستجابتها في العهد البائد – التباطؤ -؟ هذه الأسئلة تضع المبضع على أحد مواطن الخلل ولا بد من إجابة عليها ومعالجتها موضوعياً ..
شرفاء الولاية..
ان إمعان منسوبي النظام البائد في غيهم أمر مستنكر ومرفوض جملة ولا نساوم علي هذا ، كذا لانساوم في أمر المساس بالثوار والثورة ولن نركن لمحاولاتهم الخبيثة لجرنا لمربع العنف اذ كان عهدنا بناء دولة القانون والمؤسسات ولن نسمح بأن تمر اجندتهم لصناعة العنف ومنهجته داخل الولاية ، كما نستنكر سلوك بعض منسوبي الشرطة بتعديهم اللفظي احتقاراً للجان المقاومة وقوى إعلان الحرية والتغيير وتنمرهم علي الشرفاء داخل مباني الشرطة والتي كان الحري بها ان تكون حامياً ومطبقاً للعدالة لا سوطاً في يد جلاد أجرب ، فالإعتداء الذي طال أحد الثوار داخل مباني الشرطة وعلي يد افرادها يفضح سوءة هؤلاء ويعري توجهاتهم.
جماهيرنا الشرفاء..
إننا ومن هذا المقام نؤكد علي رفضنا التام لأن تكون الولاية مسرحاً عبثياً أو فصلا من فصول مسرحية شرذمة النظام السابق أو وكراً لعملاء السلطان وسنظل مع لجان المقاومة الشرفاً مخرزاً في أعين زواحف الوطني حتى يطويهم النسيان ..
مرة أخرى نكرر أن لاعودة للوراء ولاخيار سوى حراسة هذه الثورة
وبناء سودان جديد ودولة مواطنة يتمتع فيه الفرد بالكرامة الموفورة ..
وسنظل نحفر في جدار الثورة حتي آخر رمق..
المجد والخلود للشهداء الاكرمين جميعا…
التحية لجماهير شعبنا الباسلة..
التحية للشرفاء لجان المقاومة ترس الثورة..
قوى إعلان الحرية والتغيير – ولاية النيل الأبيض
التنظيم والعمل الميداني
القضارف… حي الجمهورية شمال واطماع البعض في اراضي المقابر
جعفر خضر ظل استغلال مواطني حي الجمهورية شمال بمدينة القضارف هو ديدن بعض منسوبي اللجنة الشع…