بيان صحفي من حكومة ولاية وسط دارفور حول أحداث بيلي وزالنجي
زالنجي – الشاهد :
اصدرت حكومة ولاية وسط دارفور بيانا صحفيا حول أحداث بيلي وزالنجي فيما يلي نصه :
أحداث منطقة بيلي بمحلية غرب جبل مرة واحداث مدينة زالنجي
في الوقت الذي يستعد فيه المواطنون إلي نهاية الموسم الزراعي وأعمال الحصاد تأبي مجموعات اجرامية متفلتة إلا وأن تؤجج نيران الفتن بين المواطنين في ولاية ذاقت اسوأ مرارات الحروب، الأمر الذي يجعل حكومة وسط دارفور تدق ناقوس الخطر وتعلن عن أن محلية غرب جبل مرة ظلت تشهد أحداثا مؤسفة يروح ضحيتها مواطنون أبرياء، نسأل الله لهم الرحمة والمغفرة.
شهدت منطقة بيلي بالقرب من منطقة كيبي بمحلية غرب جبل مرة (نيرتتي) أحداث أدت إلي مقتل:
1/ابراهيم أحمد عيسي
2/عمار عبدالمؤمن أبكر
وجرح السيدة خديجة أحمد محمد إسحق، علي أيدي مجموعة مسلحة ظهر اليوم.
وفي الأثناء أوفدت القوات الأمنية بمدينة نيرتتي قوة إلي مكان الحادث من أجل الوقوف علي الأوضاع وملاحقة الجناة الذين لاذو بالفرار.
وفي مدينة زالنجي قام طلاب الشهادة الثانوية بمدرستي القيادة ومدرسة التأمين الصحي بأعمال شغب وقامو برشق شرطة الجمارك بالحجارة الأمر الذي جعل الشرطة تطلق عليهم الغاز المسيل للدموع وأعيرة نارية في الهواء علي اثر ذلك جرح (12) شخص من الشرطة والطلاب جروح طفيفة نقلوا علي أثرها إلي مستشفي زالنجي لتلقي العلاج وخرجوا من المستشفي علي الفور.
حكومة وسط دارفور ستتخذ العديد من الإجراءات لحفظ الأمن وستنتقل إلي محلية غرب جبل مرة لمتابعة أمر حماية المواطنين وملاحقة جميع من يقومون بالأنشطة الاجرامية إلي أن تستقر الأوضاع في جميع أنحاء الولاية وإعادة الأمور إلي نصابها.
وصلت القوات الأمنية إلي موقع الحدث من أجل ملاحقة الجناة وستدفع بالمزيد من التعزيزات الامنية بقوة مشتركة من أجل حماية المواطنين وممتلكاتهم وضمان نجاح الموسم الزراعي ونزع السلاح من أيدي المليشيات والمواطنين وفرض هيبة الدولة بمحلية غرب جبل مرة.
كما تناشد حكومة الولاية المواطنين بعدم الانجرار وراء كل من يريد إشعال الحرب بالمحلية. وتطلب من نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي توخي الحذر في نقل الأخبار وعدم ازكاء نار الفتنة بالشائعات، وأن حكومة الولاية ستملك الجميع بما يحدث دون أي مواربة من أجل الوصول إلي الأمن والاستقرار.
القضارف… حي الجمهورية شمال واطماع البعض في اراضي المقابر
جعفر خضر ظل استغلال مواطني حي الجمهورية شمال بمدينة القضارف هو ديدن بعض منسوبي اللجنة الشع…