هواء طلق…. الكورونا في القيادة

فتحي البحيري

على البرهان أن يرحل الان وفورا… التهم كثيرة.. أهمها واكبرها تعريض حياة الشعب السوداني كله لخطر الموت بالكورونا نتيجة لسماحه للامنجية الذين تنكروا في شكل متظاهرين بالتجمهر والتجمع في محيط القيادة دون مقاومة تذكر… على البرهان أن يترك فورا مقعده في مجلس السيادة الانتقالي ويخضع لعدة تحقيقات ومحاكمات بعضها عسكري وبعضها مدني… تحت مواد الخيانة العظمى.. والاشتراك الجنائي.. وتقويض الدستور… والقتل العمد ومخالفة قوانين وإجراءات الطواريء الصحية وغيرها وغيرها.

على قوى الثورة من لجان مقاومة ولجان مهنيين وأحزاب ونقابات ثورية الانتظام في عصيان مدني مفتوح توفرت له كل أسباب القيام وأسباب النجاح حتى تحقيق مطلب إقالة البرهان فورا ضمن مطالب ثورية أخرى يقررونها.

على السيد حمدوك مخاطبة الشعب والاتحاد الأفريقي والمجتمع الدولي بحقيقة خرق السيد عبد الفتاح البرهان للاتفاق الذي تأسست السلطة الانتقالية بناءا عليه وعلى هؤلاء جميعا إجراء ما يلزم تجاه الخرق فورا.

على الشرفاء في الجيش والشرطة والقوات النظامية الأخرى التنسيق مع قوى الشعب والثورة ضد الفلول المتآمرين الذين يريدون عودة عجلة التاريخ وهبهات… عليهم إجراء ما يلزم تجاههم وتجاه أمن وسلامة الشعب السوداني وحماية أرواح المواطنين.

على قادة الأحزاب السياسية والحركات الجادين في الانحياز الي ثورة ديسمبر المجيدة المسارعة باللحاق بركبها الذي لن يتوقف وعليهم أن يفرزوا عيشتهم فورا عن البرهان وقوش وغيرهم من الفلول قبل فوات الأوان
على السلطات الصحية بالبلاد المسارعة بتعقيم محيط القيادة العامة فورا… خاليا أو غير خال.. واستخدام كل التدابير الكفيلة بإنجاز هذا التعقيم على الوجه الأسرع والاكمل

الا هل بلغت؟