‫الرئيسية‬ رأي هواء طلق.. إقالة القراي انتصار للكيزان
رأي - أبريل 22, 2020

هواء طلق.. إقالة القراي انتصار للكيزان

فتحي البحيري

الثلاثين من يونيو 2019 كان يوما على القوى المضادة غير يسير وتكراره الان الان بشكل لا يتعارض قيد أنملة مع إجراءات الاحتراز من الكورونا أمر على الشفاتة والكنداكات جد يسير.

لقد ظلت القوى الثورية تراقب بحلم لا سقوف له كل ما يجري…. من مفاوضات القوي الذليلة عقب مجزرة 3 يونيو المشؤومة وصولا لهذه الوثيقة الدستورية المعيبة… والتي قبلها الشعب الثائر على مضض.. على أمل انها ستمضي به إلى ما اختاره من نظام حكم مدني خالص في نهاية المطاف أن خلصت النوايا ولم ينو الموقعون عليها الغدر بالثورة وأهلها وشهداءها في منتصف الطريق. ولا يعتقد احد من القوي الحليفة للنظام القديم داخل قوي الحرية والتغيير أن باستطاعته تجيير هذه الثورة الهائلة الجبارة المجيدة لصالح جبنه ووضاعته مهما أوتي من قوة على البيع والشراء والغش والتدليس.
السيد الدكتور القراي رجل عالم في مجاله مهذب في مقاله مجتهد في وضع أسس تربوية حديثة ومثمرة للمحتوى التعليمي لمدارسنا في المستقبل وهي اي أسس تستلهم قيم ثورة ديسمبر العظيمة وتنسجم معها اكمل انسجام واتمه ولو كان هناك شيء واحد في عمل هذه الحكومة التي تدعي أنها حكومة الثورة يشبه الثَورة.. لكان هو ما يقوم به هذا القراي الذي لا نعيب عليه إلا كثرة التفاته للرد على كل ناعق وزاعق.
ولو كان هناك متضرر من هذه الأسس التربوية الحديثة والمثمرة في محتوانا التعليمي فهي بلا شك فلول النظام القديم البائد واشباههم وحلفائهم وكل من يريد سودانا جاهلا مظلما يسهل استغلاله وتتبيعه لكل من هب ودب.
لم تقم الثورة هذه لتحافظ على مكتسبات ضيقة لبيوت عدوة لمصالح عامة السودانيين ولمحض الشفافية والمعرفة والتنوير ولو كان فيهم خيرا لما سدوا على أنفسهم واهليهم وكيانهم كوي التغيير والتجديد والتطور الطبيعي المحض ستين عاما مظلمة حسوما.

لله در عبدالرحمن علي طه… رائد التعليم الأول.. والذي لم يوقف عطاءه لهذا السودان الا نزق فتى جاهل في عمر أولاده قال له أنه يجب عليه أن يترك له كابينة القيادة في الحزب والدولة وقد كان… فهل قامت ثورة ديسمبر المجيدة بعد ذلك بستين عاما لتمنح نفس أولئك الجهلاء أن يوقفوا عجلة دوران النهضة التعليمية الثانية؟ كلا والف كلا… وان سالت مزيد من دماء الشرفاء والثوار… حتى يقضي الله أمرا كان مفعولا… وأي كوز ندوسو دوس

‫شاهد أيضًا‬

مع السلامة

الطيب عبد الماجد لا أدري من هو هذا المسافر ولكن بالحب والدموع كان الوداع على عتبات المطار …