ما بين خطبة ودنوباوي وخطبة القضارف
بابكر موسى إبراهيم
أربطوا بين الخطابين خطبة الصادق المهدى وملخص خطبة أمام القضارف `فى يوم العيد …`
…و لاحظوا المشتركات الآتية :- .
1 – تخويف الناس أن هذه حكومة شيوعين ههه كأن الشيوعين ليسو بسودانين وليس لهم حق الحكم …وقال هو زول ديمقراطى…بينما يشكل أنصاره مريديه وحلفائه غالبيتها…والشيوعين ما عندهم ولا زول رسمى لكن بعد يكونوا عايزين يتخلصوا من مسئول يلصقوا ليه ديباجة شيوعى و يطردوا اكرم نموذج وابو حريرة نموذج .آخر …هههه
2 – الخطابين يجرموا الشيوعين ويوضح انهم خطر ومربوطبين بجهات خارجية …هههه مع اليمين الكنسى ..يعنى بالعقل كده عشان خاطر السيد الإمام الصادق بحر العلوم وترعة المفهومية. . اليمين الكنسى يرتبط مع اليسار الشيوعى بالله دى فى زول بصدقها…بينما هو مربوط مع الإمارات النملة فى الأرض عارفه هذه المعلومة …
3 – محاولة الاستثمار فى الكراهية للشيوعين وكفرهم الذى لعب عليه من عشية الاستقلال حتى اليوم ..ويحذر فى الناس من الخطر الشيوعى ..ههه.. هل فيكم زول شاف أو التقى بالخطر الشيوعى فى دينه أو معيشته أو وطنه ؟ أم جميعنا التقينا بخطر الاسلام السياسى فى وطننا انقسم قسمين… وفى معيشتنا التى أصبحت ضنك.. وفى ديننا الذى أصبح مذمة أمام اى ملة أخرى. …
4- والأخطر دعوة القوى النظامية جيش جنجويد أمن للأنحياز لهم اى لحلفهم اليمينى والذى يتبنى ايدلوجية الإسلام السياسي. ..والذى خبرها شعبنا منذ 37 عام لم يجد منها غير القهر والظلم والحروب والمجاعات ..يعنى ما قادر يتحمل الصراع السياسى خالص يريد عسكر كما فعلها فى كل تاريخيه السياسى …ههه لكن المرة دى مافى طريقة أركز بس …
5- نلاحظ خلوا الخطاب أو الخطبة خطبة الامام الصادق المهدي أو أمام القضارف عن أى إشارة لما يهم المواطن فى معاشه أو تعليم أطفاله أو علاجه أو تنميته لانها اصلا لم تكن يوما من أجندة جماعات الإسلام السياسي والتى اعتبر الصادق المهدى عضو أصيل ومؤثر فيها…إنما فقط يخوف المؤمنين الذين يسمعوا لهذا اللغو والورجغه عن الشيوعين ومن الخطر على الدين والاستعداد للاخرة لتكن الدنيا له هو أسرته وكبار قيادات جماعات الإسلام السياسي. ..كما لاحظنا ذلك إبان فترة حكمهم حيث يرسلوا أولادهم للمدارس الأجنبية بينما أبناء الرعية للخلاوى ويتعالحوا هم فى الأردن و اوروبا …بينما يتعالج أولاد أتباعهم بالقرض والجردقة. ..بئس الخطاب وبئس قائله ..
6 – واجبنا أن نكشف زيف هذا الخطاب الديماجوجى الشعبوى الفوضوى الذى يعمل على تعبئة الرجرجة والدهماء باسم الدين أو فهم الدين الذى يؤمن به الصادق المهدى وجماعات الإسلام السياسي بل ويطلب بكل بجاحه دعمه من الجيوش …المنتشرة فى بلدنا …بالله دا كلام زول ديمقراطى أو حتى بكامل قواه العقلية .
مع السلامة
الطيب عبد الماجد لا أدري من هو هذا المسافر ولكن بالحب والدموع كان الوداع على عتبات المطار …